عاش عدد من النجوم عددا من أدوارهم في الحياة أثناء تصويرها، ولم يقتصر النجوم على المصريين فقط بل النجوم العالميين أيضا، ففي مصر قامت الفنانة الراحلة معالي زايد بقص شعرها وارتدائها ملابس رجال وذهابها إلى أحد الحلاقين لحلاقة ذقنها وذلك لتتعايش في دور فوزي الذي كانت تصوره في فيلم "السادة الرجال" مع محمود عبدالعزيز وأخرجه الراحل رأفت الميهي، ولم يتعرف عليها أحد من الجمهور في الشارع.
وقام الفنان بالذهاب إلى منطقة الحسين في القاهرة من أجل التعرف على عدد من العازفين هناك أثناء أدائه شخصية الشيخ حسني في فيلم "الكيت كات" للمخرج داوود عبدالسيد، وكان دائما يجلس مع العازفين الذين فقدوا البصر لمعرفة حركاتهم، أما النجم العالمي عمر الشريف فقد تدرب كثيرا على استخدام "الأراجوز" وهو عنوان الفيلم الذي قام ببطولته للمخرج هاني لاشين، وكان عليه أن يتعرف على العروسة التي يقوم بتحريكها والتي صممها أحد الفنانين التشكليين واضطر عمر أن يتعرف على عدد من محركي العراشي في الموالد الشعبية للوقوف على حركات يده التي يستخدمها دائما في مشاهد الفيلم. محمود عبدالعزيز
وبشأن النجوم العالميين قام الفنان العالمي آل باتشينو بعمل عدسة للعين مظلمة والعيش بها لمدة ستة أشهر كاملة قبل قيامه ببطولة فيلم "عطر امرأة" الذي حاز بسبب دوره فيه جائزة الأوسكار أحسن ممثل عام 1991، ثم تأتي النجمة العالمية جوليا روبرتس لترتدي ملابس شعبية لفتاة فقيرة أثناء تصويرها فيلم "أمرأة جميلة" وكان أول بطولة لجوليا في السينما الأميركية.
أما الفنان سلفستر ستالوني فقام بالتدريب على حمل الأثقال والملاكمة طوال ثلاثة أعوام كاملة قبل قيامه ببطولة فيلم "روكي" والذي قدمه على ثلاثة أجزاء ولاقى نجاحا عالميا كبيرا.