انتهت قضية الممثل اللبناني زياد عيتاني الذي أوقفه جهاز أمن الدولة في لبنان لاتهامه بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية، بطريقة درامية بعد انتقال التحقيقات إلى شعبة المعلومات التابعة إلى قوى الأمن الداخلي و تبيّن خلالها أن ثمة "قرصان" أو "هاكر" قد دخل إلى حسابات الفنان و أضاف إليها صلات مع جهة في إسرائيل لتوريطه .
وألقت شعبة المعلومات، القبض على "الهاكر" الذي اعترف أنه قام بفعلته بطلب من جهات أرادت توريط عيتاني وبالتالي تقديمه إلى جهاز أمن الدولة على أنه عميل، وفق المعطيات المفبركة التي لم يدري بها الجهاز الأمني المشار إليه لأنها نفذت باحتراف و تقنيات عالية، وبعد يوم واحد من توقيف "القرصان"، جرى استدعاء المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج حبيش وهي رئيسة مكتب جرائم المعلوماتية السابقة وقيل إن ثمة صلة لها في ملف عيتاني المفبرك وقد أوقفت لدى شعبة المعلومات دون أن تعترف بشيء وتفيد مصادر مطّلعة بأن قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية سوف ينظر في الملف المذكور يوم الاثنين المقبل لاتخاذ القرار المناسب بحق عيتاني و المقدم الحاج التي حتى الآن لم يعرف لماذا تم إقحامها في مثل هذا الموضوع .