خرج المخرج السودانى أمجد أبو العلاء عن صمته وتحدث بمرارة عن أخطاء التنظيم التى مر بها وفريق عمل فيلمه "ستموت فى العشرين" والذى يشارك بمسابقة أيام قرطاج السينمائية فى دورته الـ30.
وكتب أمجد عبر صفحته الخاصة على "موقع فيس بوك" عن التعامل السيئ الذى قابله حتى وصل فيلمه إلى قرطاج، وقال : "مع حبي لهذا المهرجان العريق الذي طالما كتبت ودافعت عنه، لم أتوقع أن اصطدم أنا وفريق فيلمي بتعامل من أسوأ ما يمكن خلال الأسابيع التحضيرية الماضية من فريق تنظيم المهرجان وغض كامل للنظر من ادارة المهرجان الذين أعدهم أصدقاء وهم على علم بكل ما نتعرض له!".
وأضاف أمجد: "بدأت المشاكل عندما إدعى فريق المهرجان بأن فيز الفريق سوف تكون بانتظارهم بمطار تونس عند وصولهم و عندما سألناهم عن اَي مستند يثبت ذلك لخطوط الطيران أجابوا بانهم سوف يرسلوا ايميل بذلك حيث تكون بيانات فيزا دخول تونس موجودة في السيستم".
وتابع: "بدأت العثرات عندما أسقط فريق ضيافة المهرجان اسم بنة خالد "ممثلة" من قوائم المدعوين للمهرجان بعد تاكيد انها من ضمن المدعوين مع الفلم ، سقطت من كل شي الدعوات ،حجز الفندق، تذاكر الطيران ثم برروا بأنها ليست من المدعوين حتي تم إثبات خطأهم بإيميل سابق يؤكد عكس كلامهم، والمفاجأة ان يكون رد الفعل على الخطأ هو نعم خطأ ولكن لن نصححه !!!"
اقرا ايضاً:
محمد صيام المصري الوحيد في لجان تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية
وأكد أمجد أبو العلا أن الإهمال استمر الى ان أدى لأن يمنع الممثل السوداني الكبير محمود السراج من السفر من مومباي لتونس عبر الخطوط القطرية حيث لاوجود لأي بيانات بالسيستم تفيد بان هنالك فيزا عند الوصول لنقص إجراء من طرف المهرجان فنضطر لاعادته للسودان بعد ساعات مزعجة في مطار مومباي!
واختتم حديثه قائلا : "بعدها اعتذرت عن حضور المهرجان بسبب عدم الاحترام والتجاهل وعدم الاعتذار،، ولكن بعد اعتذار احدهم قلت حسنًا سأحضر في حال دعوة الممثلة بنة كما اتفقنا من شهر و يا ليتني لم افعل حيث لم يلتزموا بوعدهم تجاه الممثلة وتكرر أمر منع السفر معي البارحة عندما ذهبت لمطار دبي لأستقل رحلتي من دبي الي تونس كي أتفاجأ بنفس الخطأ!!!"
لا وجود لأي بيانات فيزا عند الوصول بسيستم الخطوط، بقيت علي تواصل مع فريق المهرجان و الخطوط ولكن دون جدوى ومنعت من ركوب الطائرة! واخذت قرارًا اخرًا بعدم الذهاب الي هذا المهرجان الذي لا يحترمني انا وفريقي، ولكن كان اعتذارًا اخرًا ووعد جديد بحل المشكلة بشكل جذري جعلني امنح الفرصة مجددًا للمهرجان الذي أحب!
وصرح أمجد بأنه بناء على كل هذه المعوقات قرر والمنتج السوداني محمد العمدة مقاطعة المهرجان الذي لم يحترمهم، وقال: ان كان بيدي لسحبت الفيلم فورًا ولكن عقود التوزيع تمنعني للأسف، ومن ناحية أخرى لا ذنب للجمهور التونسي بما اقترفت أيدي المنظمين الذين حرمونا من مقابلة هذا الجمهور العظيم بسبب عدم مهنيتهم واستسهالهم وتعنتهم على طريقة موظفي الحكومة.
قد يهمك ايضاً:
تونس تفتتح النسخة الرابعة من احتفال سينما الموضه بالتزامن مع أيام قرطاج السينمائية
العرض العربي الأول لفيلم سيدة البحر في "أيام قرطاج السينمائية"