تَمثُل الفنانة المصرية رانيا يوسف أمام القضاء الشهر المقبل بتهمة التحريض على الفجور والفسق عقب حضورها الحفلة الختامية لمهرجان القاهرة السينمائي بفستان شفاف، وقد تواجه السجن إذا ثبتت إدانتها.
وتبدأ محاكمة الفنانة المصرية في يناير/ كانون الثاني في القاهرة على إثر تلقيها مجموعة من الشكاوى بشأن إطلالتها، متهمين إياها بالتحريض على الفجور والترويج للرذيلة.
ولفتت رانيا يوسف الأنظار في الحفلة الختامية لمهرجان القاهرة السينمائي الخميس، بإطلالة بفستان أسود كشف وفقا إلى ما وصفه بعض المعلقين، عن قطعة تشبه "مايوه سباحة".
وانقسمت آراء المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بين هجوم على إطلالة الفنانة البالغة من العمر 44 عاما، وبين مدافع عن حريتها في ارتداء ما تريد.
وكتب أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يمكن تسمية هذا الفستان بتصميم لقد نسيت ارتداء بنطالي"، بينما قال متابع آخر: "هذه الإطلالة سوف تعزز فرص رانيا في الحصول على مزيد من عروض العمل"، وكتب كريم أحمد عبر "تويتر": "هذه الإطالة تعني حصولها على 15 فيلما على الأقل، ومسلسلين تلفزيونيين و13 ظهورا تلفزيونيا وإذاعيا".
وأعرب متابع آخر عبر "تويتر"، يُدعى "زكريا إم جي"، عن استيائه من الانتقادات، قائلا: "تبدو رانيا يوسف رائعة، لا أفهم السبب وراء غضب الجميع منها".