عقد الفنان المصري حمزة نمرة، الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، ندوة صحافية في أحد الفنادق المصنفة في العاصمة الإسماعيلية مكناس، رد فيها على أسئلة الصحافيين التي تمثّلت في مسيرته الفنية وسر إعادة الأغنية الأمازيغية "ناس إيناس" للمرحوم الفنان محمد و عشقه للمغرب، وردّ على شائعات انتمائه إلى جماعة إسلامية.
ونفى نمرة انتمائه إلى أي تيار سياسي أو ديني أو جماعة إسلامية، مشيرًا إلى أنّ أغانيه لا علاقة لها بالأحداث السياسية أو الثورة المصرية أو ما سمي بـ "رابعة"، وموضحًا أنه سيستمر في أداء رسالته الفنية في مواضيع اجتماعية خاصة و عادية، وعن غنائه للفنان محمد رويشة، كشف أنّ الأغنية تعرّف عليها بالصدفة وقرّر إعادة غنائها، منوّهًا إلى أنه لم يتوقّع هذا النجاح الكبير الذي لامسته، ومعتبرا بأن الفن المغربي بصفة عامة متنوع ومختلف وله صيت قوي في الساحة الفنية العربية نابع من عمق تاريخي كبير وواسع.
وكشف نمرة عن أعماله المستقبلية، مؤكدًا أن هناك العديد من المشاريع المستقبلية، سيكون للأغنية المغربية نصيب منها أيضاً، معتبرًا أن أغانيه هادفة وليست ملتزمة وأن الأغنية الملتزمة في مصر يقصد بها الأناشيد الدينية عكس الهادفة التي تضم في ثناياها رسائل إصلاح المجتمع وتهذيبه.