قدمت السينما المصرية على مدار تاريخها مواهب صغيرة تألقت في عدد من الأفلام منهم "فيروز، لبلبه، أحمد عقل، ماهر عصام ولكن أختفى تقديم مثل هذه المواهب بعد ذلك".
قال الكاتب مجدي صابر في البداية " إنَّ الاستعانة بالأطفال في الأدوار الثانية بالسينما تتطلب مخرج متميز يستطيع أن يسيطر على الأطفال وفي حاجة إلى كتابة جيدة توظف وجود الطفل بشكل درامي جيد".
وأشار صابر أنَّ المخرج فطين عبد الوهاب ومعه المخرج عز الدين ذو الفقار كان يستطيعا أن يقدما الأطفال بصورة مناسبة في أعمالهم مثل عائلة زيزي وفيلم ملاك وشيطان".
وأكَّد المخرج محمد فاضل أنَّ المخرج الذي يتعامل مع أطفال في حاجة إلى الصبر وجعل الأطفال تحبه داخل اللوكيشن حتى يستطيع المخرج أن يحرك الطفل كيفما يريد ويأخذ منه الأنفعالات المهمة للمشاهد"، موضحَّا أنَّه كان له تجربه مع الأطفال من خلال مسلسل بنات زينات في عام 2003 .
وقالت الفنانه ريهام عبد الغفور أنَّ الكتابة للأطفال والعمل معهم تتطلب حكمه من الفنانيين حتى يظهر الطفل بصورة مناسبة، موضحًا أن سبب نجاح منه عرفه في مسلسل "راجل وست ستات" هو شعورها بالجو العائلي ونجاح أحمد فرحات وإكرام عزو كان لنفس السبب.
أما الناقد فتحي العشري فقال" أنَّ إختفاء الأطفال من السينما لأنَّه لا يوجد جرأة على ذلك بالرغم من أنَّ هناك عدة تجارب ناجحة للفنانيين الشباب منهم أحمد حلمي عندما أستعان بطفلة في فيلم "مطبة صناعي"، وعندما إستعان كريم عبد العزيز بطفلة في فيلم حرامية في "كي جي تو"