قدمت الفنانة السورية شكران مرتجي درسا في الصراحة، بعدما اعترفت بأنها تعيش قصة حب ولكنها لن تتوج بالزواج، كما أكدت أن حلم الأمومة تلاشى بسبب عملها في مجال الفن، وقالت أن الشهرة تمنعها من الاستمتاع بالعلاقات العاطفية، ونفت صحة الانطباع السائد حول تمتع نجوم الفن بالثروة، وأشارت إلى أنها اضطرت لبيع سيارتها بعد ارتفاع أسعار الوقود.
أضافت شكران مرتجى في تصريحات تلفزيونية: السنة الماضية بعت سيارتي لأنني لم أستطع دفع ثمن البنزين كانت تحتاج لبنزين كثير، وكنت أصرف عليها كثيرًا واشتريت سيارة أستطيع الصرف عليها، حزنت عندما بعت سيارتي.. الأسعار مرتفعة للغاية أنا لا أستطيع إلا شراء المستعمل لكن الآن أنا سعيدة بسيارتي الجديدة ولم أشتر سيارة إلا عندما تأكدت أنني أستطيع دفع ثمن البنزين، أنا تخرجت عام 1993 وأول سيارة اشتريتها كانت سيارة صغيرة عام 1998 كنت أستطيع دفع ثمن البنزين.
شكران مرتجي: لم ينصفني الفن
وتحدثت شكران عن أزمات كبرى مرت بها بسبب العمل الفني، وقالت: لم ينصفني الفن كأنثى، فلم أحظَ بالأدوار التي تبرز جمال المرأة، ولم ينصف موهبتي عندما حرمني من أدوار البطولة المطلقة".
وأضافت أنها هي من جعلت جميع أدوارها تحيى في أذهان الجمهور، بمن فيهم "أمل في "جميل وهناء"، و"غادة" في "عيلة سبع نجوم"، وطرفة "في دنيا أسعد سعيد".
أشارت شكران إلى عدم تمكنها من الزواج والإنجاب، بسبب انشغالها بالعمل الفني وأضافت: أعيش قصة حب، بعيدًا عن الوسط الفني، وتسبب لي تلك العلاقة السلام والسعادة، رغم أنها لن تتكلل بالزواج، ورغم أن الفن والشهرة يمنعاني من الاستمتاع بهذا الحب كما يجب.
ولفتت إلى أنها عاشت الكثير من علاقات الحب من طرف واحد، وأضافت: "أعيش حياة بسيطة غير مرفهة، وقد بعت سيارتي بسبب عدم قدرتي على شراء الوقود، واستبدلتها بسيارة اقتصادية، ولا أمانع شراء الملابس المقلدة.
قد يهمك أيضــــاً: