الفنانة دنيا عبد العزيز ويوسف الشريف

أكد عدد من الفنانين أن رفضهم أداء المشاهد الجريئة لايعني تعمدهم المثالية وعدم قبول مفهوم العلاقة بين الرجل والمرأة في أعمالهم الفنية.

وأوضح النجم يوسف الشريف أنه لايحبذ المشاهد الجريئة في أعماله لأنه حريص على أن تشاهده كل أفراد الأسرة،مشيرا إلى أنه ليس إنسانا مثاليا ويخطيء في بعض المرات ويصيب في أخرى،ولا يوجد أحد معصوما من الخطأ.

وأضاف" أحاول في أعمالي الفنية التقرب من الله،أما علاقة الرجل والمرأة والمشاهد الجريئة فهي ضد مبادئي وقناعاتي الشخصية،ولكن إذا كنت تقصد علاقات الحب البريئة،فقد تناولت هذه العلاقات في عدد من أعمالي".

وتؤيد الفنانة دنيا عبد العزيز هذا الكلام من خلال رفضها المشاهد الجريئة في أعمالها الفنية،وقالت:"سعدت بتعليق الجمهور على المشهد الذي جمعها بالفنان دياب ضمن أحداث مسلسل " الأب الروحي"،والذي تمكن من ايصال رسالة إلى المشاهد دون جرح مشاعره ، فتدور أحداث المشهد حول رجل يحاول معاشرة زوجته رغما عنها".

ولفتت إلى أنها شاهدت تعليقات الجمهور على هذا المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حيث أثنى المشاهدون على الشكل الذي خرج به المشهد رغم ما فيه من جرأة إلا أنه لم يكن فيه تلامس الأيدي.

وأشارت إلى أنها تفضل تلك النوعية من المشاهد التي لا تخدش الحياء على الإطلاق خاصة أن هذه المسلسلات تدخل جميع البيوت وتشاهدها العائلات.
وتتفق الفنانة المغربية جيهان خليل، بطلة مسلسل "طاقة نور" الذي عرض في رمضان الماضي،مع هذه الرأي،قائلا "لا أحب تقديم مشاهد تصدم أهلي وجمهوري في مصر والمغرب وسائر الوطن العربي".

وأضافت أن ملامحها وتكوينها وصوتها،لا تتناسب مع أدوار الإغراء، قد يليق الأمر بغيرها من الممثلات،مشيرة إلى أنها جريئة في تقديم الموضوعات الهامة للجمهور،لكنها ليست جريئة في تقديم المشاهد التي تحمل الإغراء لأنها تحترم أهلها وجمهورها.

ولفتت إلى أن المشاهد الجريئة لابد من توظيفها بشكل موضوعي لخدمة الدراما ويجب أن تكون مناسبة لكل مرحلة عمرية،لافتة إلى أنها ضد المشاهد الساخنة أوالجريئة التي تدس وسط الأحداث الدرامية وليس لها أهمية أو مبرر لوجودها.