تشرين الأول/أكتوبر 2016، تمّ إلقاء القبض على النجم المغربي سعد لمجرّد بتهمة الاعتداء على شابة فرنسية بالضرب والإغتصاب. وبعد فترة من الإحتجاز في سجون فرنسا تم الإفراج عن لمجرد بشرط عدم مغادرته فرنسا ووضع السوار الإلكتروني أو ما يُعرف بــ Electronic Bracelet على ساق سعد لمجرد منعاً لهروبه من فرنسا. إلّا أنه أخلي سبيله بعد أن قرّرالقضاء الفرنسي إزالة هذا السوار الشهرر الماضي بشرط أن لا يغادر فرنسا وأن لا يغني إلى حين انتهاء القضية.
أجرى المغربي سعد لمجرد حواراً صحافياً مع مجلة (Version Homme) وهي مجلة مغربية ناطقة باللغة الفرنسية، تحدث خلالها عن الفترة العصيبة التي عاشها طوال تواجده في السجن.
وقال صاحب أغنية (أنت معلم): “فكرت بالإنتحار داخل سجن فلوري ميروجيس الذي أمضيت فيه فترة. وعانيت مع علاقتي بالسجناء الذين كانوا على علم بخبر اعتقالي فمنهم من وجّه لي اللوم ومنهم من حاول التقرب لي لسبب أو لآخر”.
تابع: “أصعب الفترات السيئة التي عشتها في السجن كانت تلي زيارة والدي وعودتي إلى الزنزانة الانفرداية. أشكر الله الذي منحني القوة لتجاوز تلك الفترة”.
ختم صاحب أغنية (غلطانة) حديثه قائلاً: “لقد تماسكت، وأنا سعيد بأنني عثرت على القوة في عاطفة وحب المقربين، فتغلبت على نفسي. لقد صرت بعد تلك التجربة، رجلًا آخر، وقع لي تحوّل، والأمر كان امتحانًا لا يوصف يغيّر الإنسان، فإما أن يخرج منه أفضل مما كان، أو تسوء حاله بشكل نهائي”.
وكانت أطلّت ضحيته الفرنسية لورا بريول Laura Prioul لأول مرة عبر السوشيال ميديا لتظهر وجهها وتروي ما حدث تلك الليلة مع لمجرد وتفاصيل اغتصابه لها، علمًا بأنها قدمت شهادتها مرة واحدة فقط خلال جلسة سرية أمام المحكمة.