وقعت مطربة لبنانية شهيرة في أزمة، بعد أن تحملت نفقات رحلة إلى الخارج لمقابلة أحد المعجبين مقابل مبلغ يصل إلى 30 ألف دولار بحسب الإتفاق الذي تم بينهما في مكالمة هاتفية، وبسبب الطمع سافرت المطربة دون الحصول على دفعة أولى من المال المتفق عليه، بالإضافة إلى هدايا أخرى ستكون من نصيبها عند اللقاء،
وصلت المطربة إلى دولة عربية سياحية ووجدت غرفة محجوزة بإسمها في أحد الفنادق الفاخرة، وانتظرت الموعد حتى أتى شاب أنيق لزيارتها، تبين أنه مدير أعمال الشخص المعجب، وهي الناحية التي ضاعفت آمالها في الحصول على المزيد من المال،
اصطحبها بالفعل إلى فيلا فاخرة وكانت الجلسة مع صاحب الدعوة حتى ساعات الصباح الاولى .
لكن الكارثة حلت حين غادرت إلى الفندق من دون المال المتفق عليه، وتبين أن المعجب لم يسدد أجرة الغرفة أيضًا، ووضع كل الأعباء على كاهلها من دون رحمة،
حاولت المطربة الإتصال به أكثر من مرة ولكن من دون جدوي، فكان هاتفه مغلقًا،
في اليوم التالي حاولت مرات أخري، حتى التقت بصديقة لبنانية وقصت لها ما حدث معها.
تفاجئت المطربة أن الرجل الذي تتحدث عنه إلى صديقتها من أبرع النصابين في تلك الدولة، وأنه مطلوب بمذكرات انتربول دولية،
وساهم ماعرفته المطربة عن المعجب في بلورة صورة الفخ الذي وقعت فيه المطربة بكل روح رياضية فدفعت تذكرة الطائرة و الفندق وكامل المصاريف .