أكدت النجمة اللبنانية نور أن زوجها، يوسف أنطاكي، لا يغار عليها، بل إنه يسعد بمعجبيها، لأنه يدرك أن زيادة محبي الفنان انعكاس لنجاحه المهني. وأوضحت أن مسألة الغيرة من المعجبين منتهية منذ بداية ارتباطها بيوسف، ولم تسبب أي خلاف بينهما، قائلة: "يكون سعيدًا بهم، لأنه يعلم جيدًا أن وجود المعجبين يعتبر جزءًا مهمًا ورئيسيًا من عملي، وزيادتهم تعني زيادة نجاحي المهني، ويقدر تمامًا هذا الأمر، ومنذ ارتباطنا وحتى الآن لم يحدث بيننا أي خلاف في هذا الأمر، وأجده دائمًا متفهمًا لهذه النقطة وغيرها من النقاط الخاصة بكوني ممثلة مشهورة، ولولا توافر ذلك في زوجي لما استطعت أن أكمل مسيرتي في الفن وأستمر في تحقيق النجاح".
إلى أن يوسف هو الشخص المثالي في عيونها، حتى إنها لا ترى فيه عيبًا واحدًا، في الوقت الذي كشفت فيه عن أكثر ما يعجبها في زوجها قائلة: "ما يقوله يعنيه، وكل ما يظهره في شخصيته هو حقيقي ولا يتغير مع مرور الوقت، كما أنه لا يعرف الكذب والألغاز، وواضح وصريح في كل شيء، فلا يتبدل وفق الظروف المستجدة، أو وفق المصلحة، وهذا أكثر ما يميزه ويجعلني معجبة به دائمًا، ويمكن وصفه بأنه شخصية مريحة وليست متعبة أو تحتاج إلى إرهاق لفهمها".
وفي ديسمبر / كانون الأول 2008، احتفلت نور بزواجها من يوسف، ورُزقت نجمة "شورت وفانلة وكاب" بليوناردو، سبع سنوات، وليديا، أربع سنوات، وفي الوقت الذي ترى فيه نور أنها تدلل أطفالها كثيرًا، كشفت عن طريقة عقابها لهما، في حوارها مع مجلة "لها". وقالت: "أكثر عقاب أتبعه معهما هو عدم التحدث معهما عندما يخطئان، وأتركهما حتى يعترفا بخطئهما ويعتذرا لي، أصبحت أفعل ذلك أخيرًا، بينما في الماضي كنت أغضب كثيرًا وأنهال عليهما بالصراخ، لكني اكتشفت أن هذه الطريقة غير سليمة في التربية ولا تأتي بنتائج إيجابية".