كشفت الفنانة الكبيرة آمال فريد، عن أهمّ ذكرياتها خلال تكريمها من قِبل المركز الكاثوليكي، وعبّرت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بمقابلة فنانة كبيرة من زمن الفن الجميل.
تحدّثت آمال فريد عن الفنانين والفنانات الذين شاركتهم أعمالهم الفنية، مشيرة إلى أن أول عمل لها كانت مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة"، موضحة أنها بدأت مشوارها الفني وهي في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن الفنان عبدالحليم حافظ قام بترشيحها بطلة أمامه في فيلم "بنات اليوم".
وأوضحت آمال فريد أن حليم كان يحبّ فنه كثيرا، مشيرة إلى أن لقاءها عبدالحليم حافظ جاء بترشيح من الموسيقار الراحل محمد الموجي، إذ كان مشرفا على الموسيقى في مدرسة العباسية الثانوية التي كانت آمال طالبة فيها، وعن أهم مواقفها في فيلم "بنات اليوم" أكدت أنه موقف عمل فستانين متشابهين لها ولماجدة من أجل مشهد حفلة عيد الميلاد، وتم عمل الفستانين بشكل متطابق وأخذا بعض الوقت، وعن تكرار عملها مع العندليب، أشارت إلى أنه فنان زكي وقدمت معه فيلم "ليالي الحب" أيضا.
وعن أرقى الشخصيات التي عملت معها أكدت أنه الفنان العالمي عمر الشريف الذي قدمت معه أفلام "من أجل امرأة"، "بداية ونهاية"، "إحنا التلامذة"، مشيرة إلى أنه فنان كبير ومتواضع وراقٍ في كل تعاملاته، وعن تعاملها مع رشدي أباظة في فيلم "امرأة في الطريق" قالت إنه فنان شديد الثقافة وكان يحب عمله كثيرا، وكان يحب زملاءه كثيرا ويساعدهم في أعمالهم وكان صديقا حقيقيا.
وعن اعتزالها الفن، أشارت إلى أنها تزوجت من ضابط مهندس وسافرت معه خارج مصر، مشيرة إلى أنها فخورة بفنها وعملها خاصة أنها تعاملت مع عدد من النجوم الكبار، وأنها لا تستطيع أن تقول ما هو أحب فيلم لها فجميع أعمالها قريبة منها لأنها لم تقدم عملا ليس به هدف.
وأوضحت أن إسماعيل يس من الفنانين الطيبين الذين يحبّون الناس، مشيرة إلى أنها تحبّ أفلامها معه إذ إنها لم تكن مجرد أفلام كوميدية فقط لكنها أفلام حملت مضمونا كبيرا.
وخلال المقابلة تسلمت آمال فريد شهادة تقدير وتمثال من المركز الكاثوليكي سلمهما لها الأب بطرس دنيال.