قال الفنان إياد نصار، إن الفن ليس اختيارا لمهنة التمثيل بقدر ماهو اختيار لفكرة "المغامرة " والمغامرة قد تثمر عن نجاح كبير يضمن الاستمرار وأن تبقى عالقاً في ذاكرة الناس أو لاتثمر المغامرة عن شيء في النهاية.
وأضاف "نصار" في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج " القاهرة الان " الذي تقدمه على شاشة "العربية الحدث": "أتحدث بشكل شخصي.. التمثيل هو حلم بناء الحلم يبدا بحب التمثيل وأنا بدأت منذ الجامعة ثم حبك لفريق العمل والأصدقاء والشهرة جزء من المهنة لكنه يبقى الجزء المتعب من المهنة حيث يحرمك من أشياء كثيرة من خلال تسليط الأضواء على حياتك الشخصية لكنها ليست الهدف بالنسبة لي أن أكون مشهورا، وأنا أحب أن أكون بقدر الإمكان عايش على طبيعتي أنا شخص محظوظ أعطاني الله موهبة وخلاني أشتغل في الشيء الذي أحبه وليس لديا منافسة مع أي شخص انا أحب مهنتي ومتوقع أنني بعد عمر طويل أنني ساترك لأولادي تاريخ يفتخرون به".
وحول حواديت الشانزلزيه، قال: "هذا المسلسل مر بعدة مراحل حتى وصل لصورته الحالية، وعند طرح المشروع في البداية بدأنا النقاش الطويل.. الظروف الحالية من الأفضل أن يكون العمل منبثق عن رواية خاصة مع اقتراب رمضان والضغط الذي يكون قبل الموسم فالرواية تكون واضحة في إطار عام للعمل مثل موجة حارة أو منخفض الهند الموسمي، وبالنسبة لي لايكون لديا مشكلة مع السيناريو عندما يكون منبثق عن رواية حيث أن الشخصية تكون واضحة من البداية والنهاية والمسلسل ناجح وهناك حالة احتفاء بهم".
وأشار: "افراح القبة " مسلسل سابق وقته بخمس سنوات وإلى الوقت الحال لازال يري وشاهد لانه خرج عن السرد الطبيعي لقصة المسلسل حيث كسر حاجز السرد في المسلسلات حالياً اصبح نموذج في العمل الدرامي في فكرة التغريد خارج سرب السرد النمطي"، وتابع: "من زمان الدراما طول عمرها مش هيا الي بتمشي مع الناس لكن بتسبق الناس".
وحول دوره في فيلم الممر قال: " لم أخضع للتنميط الدارج في شخصية الضابط الإسرائيلي في فيلم "الممر" وتعلمت من الأخطاء السابقة التي وقعت فيها الاعمال السينمائية او الدرامية في تجسيد شخصية الضابط الإسرائيلي وكان يجب علي في هذا الدور أن أتبنى هذه الشخصية لأنه يجب على الفنان أن يحب الشخصية الذي يقدمها ويتبناها وهذا كان صعبا بالنسبة لي خاصة أنني فلسطيني الأصل أن اتبنى شخصية الضابط الإسرائيلي صاحب المعتقد الشرير الذي يستند عليه".
قد يهمك أيضا: