قام أحد النصابين بزيارة الفنان إسماعيل يس، في منزله وسلمه خطابا يحتوي بين سطوره طلب حضوره إلى جمرك السبتية لاستلام طرد باسمه، وعرض الرجل "النصاب" خدماته عليه لسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية.
وفي صباح اليوم التالي التقي الفنان بالرجل "النصاب" وذهبا إلى الجمرك ودخلا فعلاً إلى حجراته، وأشار الرجل إلى الطرد القادم باسم "إسماعيل يس"، وطلب منه البقاء في سيارته حتي ينتهي من الإجراءات المطلوبة بعد أن أخذ منه ثمن الدمغة، وطلب منه أن يوقع علي بعض الأوراق والمستندات، ووقع وبقي في سيارته التي تقف في مكان يستطيع من خلاله أن يري الطرد، الذي سيتسلمه بعد دقائق.
وفجأة عاد الرجل ليطلب منه مبلغاً سيدفعه لتسهيل الإجراءات الجمركية، ودفع المبلغ المطلوب، واختفى الرجل ليظهر بعد دقائق وهو يتحرك بين مكاتب الموظفين، ثم عاد مرة أخرى إليه وهمس في أذنه بأن الإجراءات تتم بسرعة وطلب منه قيمة الرسوم الجمركية المقررة هناك.
ودفع إسماعيل واختفى الرجل.. والفنان ينتظر في سيارته ونظره على الطرد الموجود بأرض الجمرك .. وطال انتظاره للرجل الذي اختفى.
وترك نجم الكوميديا سيارته وتوجه إلى المختصين في الجمرك يسألهم عن سبب تأخير الإجراءات الجمركية لكي يستلم الطرد الذي وصل باسمه، وسأله الموظف المختص أين طردك وصحبه إلى مكان الطرد الذي سبق أن عينه مع الرجل وضحك الموظف، واكتشف إسماعيل الحقيقة أنه وقع فريسة لنصاب.