أحيت الفنانة المغربية دنيا بطمة، حفل زفاف جديد، وارتدت فيه قفطانًا أحمر اللون، مع تصميم جميل وتطريز ذهبي ومرصع بالستراس الفضي، إلا أنها عادت ووصفت نفسها بـ"سفيرة القفطان المغربي"، ما اعتبره البعض استفزازًا جديدًا للنجمات وبعض متابعيها.
وتحرص الفنانة المثيرة للجدل، وفقًا لـ" لها TV"، على وضع هذا "الهاشتاغ"، على كل الصور ومقاطع الفيديو، التي تنشرها عبر تطبيق "إنستغرام"، الأمر الذي أحدث مشكلة قبل فترة بين بعض المتابعين، الذين تساءلوا عن من أعطاها هذا اللقب، وبأي حق تنصب نفسها سفيرة على احد أساسيات التراث المغربي، في حين أن هناك عشرات الفنانات المغربيات اللواتي يرتدين القفطان في مختلف المناسبات الفنية، ولا يسمحن لأنفسهن بإطلاق مثل هذه الألقاب، معتبرين أن بطمة تقصد استفزاز الناس، وإثارة الجدل وإعطاء نفسها مكانة وأهمية أكبر من مكانتها.
ويبدو أن الأمور بين بطمة وزوجها المنتج محمد الترك، عادت إلى مجاريها بعد فترة مرضه وعلاجه، حيث حرصت في مقاطع الفيديو، التي نشرتها على توجيه الشكر إليه، وتغزلت به قائلة، "الإشراف العام لزوجي ملكي، وإدارة أعمالي الغالي محمد".
يُذكر أنها في فترة مرضه وإعلانه عن إصابته بالسرطان، غيرت أرقام إدارة أعمالها على الصفحة، وأعلنت عن تعاونها مع شخص آخر، إلا أن المصالحة، التي تمت بين الثنائي، أعادت الأمور إلى سابق عهدها.