كشفت الناشطة الحقوقية آية حجازي، تفاصيل حياة الفنانة المصرية دينا الشربيني في السجن، حيث أنهما كانتا سجينتين في عنبر واحد، وذلك بعد مرور ما يقرب من 4 أعوام على الإفراج عنها. وقرّرت آية حجازي الكشف عن الوجه الآخر لدينا، بعد حملات الهجوم التي تتعرض لها حاليًا، حيث كتبت، على حسابها على "الفيس بوك"، "دينا الشربيني.. شخصية فعلًا لطيفة ومحترمة واجتماعية. كانت معاملاتنا طفيفة واحنا محبوسين مع بعض في عنبر واحد واثنا عشر، بس تعاملاتها مع الناس كلها كويسة جدا".
وأضافت: "واللي لمسني معاملتها مع بنت كانت طفلة شوارع. دينا ساعدتها بكل الأشكال، وساعتها البنت ورتني رسالة ليها دينا بتقولها أنا معاكي ودي نمرتي كلميني أول ماتخرجي واخرج وممكن اوفرلك شغل معايا، وكمان حاولت تشغل وقتها ووقت الناس بكورس تمثيل داخل السجن، لكن اتغير رئيس المباحث على طول ولغاه".
وتابعت: "وكمان كانت من الناس النادرة اللي بتخرج وتفتكر صحابها وتيجي تزورهم في السجن وتجيبلهم زيارات، هي دي الفنانات اللي أحب اتفرج عليهم، مش ناس بلاستيك بنتفرج على شكلهم وننسى فنهم أو هم مين". واختتمت آية حجازي حديثها تقول: "كنت فعلا مترددة أكتب عنها، بس اعتقد ده واجبها عليّ، كمرأة وكإنسان..وللبنات المنفسنة، مش عارفة ازاي الست ممكن تاخد حقها في العالم ده، لو أول ظالم ليها المرأة.. من نجاح لنجاح يا دينا".
وكانت دينا الشربيني قد تعرضت لحملة سخرية واسعة بسبب إطلالتها في حفل افتتاح مهرجان الجونة، حيث اختارت فستان كحلي من تصميم المصمم الإيطالي كافالي شفاف من على منطقة البطن، وسخر منها الجمهور بسبب طلتها، وخاصة أنها اختارت قصة شعر جديدة لم يحبها الفانز. ودينا الشربيني كانت قد قضت عامًا كاملًا في السجن، مع غرامة 10 آلاف جنيه، وذلك بتهمة حيازة وتعاطي مواد مخدرة، ودائمًا ما ترفض التطرق لهذه الفترة من حياتها.