عرف الفنان الكبير يحيى الفخراني، باختياره الدقيق لأعماله الفنية، التي تعد من علامات السينما والدراما المصرية.
وقدَّم الفنان يحيى الفخراني في عام 1986، فيلم "للحب قصة أخيرة"، مع الفنانة الراحلة معالي زايد، وهو من إخراج رأفت الميهي، ويعد من أروع الأفلام التي أشاد بها النقاد، وتم اختياره ضمن قائمة أفضل مائة فيلم، وتدور أحداثه حل مدرس يُصاب بمرض القلب ويتزوج من فتاة فقيرة رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث.
وتخاف الزوجة على حياة زوجها لمرضه وعلى الرغم من عدم إيمانها بالمعجزات تلجأ للخرافات لكن المرض ينتصر ويموت الزوج في النهاية.
وبسبب أحد مشاهد الفيلم تم اتهامه بارتكاب الفعل الفاضح نتيجة مشهد حميمي كان أكثر جرأة جمع البطلين، وتم التحقيق مع معالي زايد ويحيى الفخراني أمام نيابة الآداب وحصلا على البراءة بعد ثبوت أن المشهد كان في صميم العمل ولم يقلل من أهميته في رصيد كلا الفنانين وفي رصيد السينما المصرية.