مع بداية السينما المصرية ركزت على إظهار الشخصية المصرية الحقيقة التي تخرج من الريف المصري وكان ذلك في أفلام إبن النيل لشكري سرحان وشباب إمرأة لشكري سرحان أيضا ،، آمال لشادية ،، ولكن مع إختفاء الريف من السينما كان لنا هذا التحقيق
في البداية قال الكاتب نادر صلاح الدين أن الريف المصري بالفعل أختفى تماما حيث أن الكتاب الشباب ركزوا فقط في الحياة المدنية دون النظر لأهل الريف ثم أن موضوعات جديدة دخلت على أعمالنا الفنية منها الرعب و البلطجة ونسينا ريفنا الذي أخرج كبار المبدعين
وتحدث الناقد محمد مبارك قائلا أن الريف المصري أختفى لعدة أسباب منها أن المخرجين يستسهلوا التصوير في المدينة بعكس مخرجين زمان مثل حسين كمال عند تصويره لفيلم شئ من الخوف أو محمد خان عندما قدم خرج ولم يعد
وأشار الفنان فتحى عبد الوهاب أن الريف المصري به قصص كثيرة وهذه القصص تحمل ثراءا فنيا كبيرا مشيرا من ضرورة الأستفادة منه وتقديمه بالصورة اللائقة ففي فرنسا وأنجلترا يقدمون أفلام تتحدث عن العصور الوسطى لإلقاء الضوء على ريفهم
بينما أكد الكاتب والناقد الصحفي فتحي العشري من ضرورة عمل دورات للكتاب الجدد داخل الريف والصعيد المصري وإقامة رحلات لهم لمعرفة طبيعة وعادات وتقاليد ريفنا وصعيدنا من أجل تقديم أعمال فنية جيدة