واجهت الفنانة بسمة موقفاً محرجاً بعدما نشرت على حسابها الخاص بـ"إنستغرام" صوراً لها في مرحلة الطفولة، ظهرت خلالها مع بعض الأشخاص أمام الكاميرا، أثناء تسجيل عمل ياباني عن الحضارة المصرية.
وعلقت على الصور بقولها: "أول مرة في حياتي أقف قدام كاميرا.. عيلة صغيرة، لا فاهمة يعني إيه كاميرا ولا تصوير ولا عارفة مين الناس دول.. بس لحد النهاردة فاكرة اليوم ده".
وتفاعل كثير من المتابعين مع الصور، إلا أن أحد المتابعين علق ساخراً من نسب الفنانة لأسرة يهودية، متسائلاً: "هما دول أهلك اليهود؟"، لترد عليه كاتبة: "هما صناع أفلام تسجيلية من اليابان، ولو كانوا أهلي اليهود هكون فخورة جداً على فكرة".
يذكر أن بسمة كانت قد ذكرت في لقاء تلفزيوني سابق تعرضها لبعض المشاكل بسبب ديانة جدها يوسف درويش اليهودية، مؤكدة أنها فخورة به، لأنه كان ضد الصهيونية من أساسها، كما شارك في ثورة 1919، وكان طفلًا وقتها.
وتابعت أن جدها درس الحقوق في فرنسا، وعاد إلى مصر محامياً، وكان يتلقى قضايا عادية، لكنه قرر أن يتولى قضايا العمال في مصر الذين لا يجدون من يدافع عنهم، مشيرة إلى أن أشقاء جدها لم يهاجروا إلى إسرائيل مطلقاً، لكنهم هاجروا إلى أميركا في مناطق مختلفة.
قد يهمك أيضا :
بسمة تكشف عن معاناتها من الاكتئاب