تواجه الممثلة الكندية أنيك لوماي مرض سرطان الثدي، وهو ما استدعى خضوعها لعملية استئصال للثديين.
وقد نشرت على حسابها على موقع "أوربانيا" رسالة روت من خلالها تفاصيل مرضها. وكتبت: "لم أر يوماً امرأة فرحت بسبب استئصال ثدييها".
وتابعت الفنانة التي تبلغ الـ47 من عمرها: "كم كنت أحبّهما. لقد قاما بتغذية ابنتي، أنوثتي وخصوصيتي. وها أنا أتعلم منذ أسبوع مضى، وبألم كبير جداً، أن أعيش من دونهما".
وكانت أشارت في رسالة سابقة إلى أنها مصابة بالمرض. وعلقت: "الصدمة قوية جداً، خصوصاً في أوساط الأشخاص الذين يحبونك ويعتمدون عليك لأنك... صعقت...".
ويذكر أن أنيك هي ممثلة تلفزيونية ومسرحية وسينمائية. كما عرفت بكونها الناطقة الرسمية باسم جمعية للصيادلة في بلدها بين العامين 2014 و2016.
ويذكر أن عملية استئصال الثدي هي جراحة تهدف إلى إزالة كل أنسجة الثدي كطريقة لعلاج السرطان الثدي أو الحد من خطر الإصابة به.
وهي تجرى للمصابات بهذا المرض الخطر في مرحلة مبكرة بحسب ما ذكر موقع "مايو كلينيك".
وأشار الموقع إلى أن استئصال الكتلة الورمية يعتبر الخيار الأكثر شيوعاً لدى المصابات بسرطان الثدي، فيما تفضل أخريات الخضوع للاستئصال التام.