بعد الفضيحة المدوية التي طالت الممثل التركي مراد باش أوغلو بطل مسلسل "رائحة الفراولة"، إذ انتشرت صور له برفقة ابنة شقيقه بأوضاع حميمية واتهم بقضية "زنا المحارم"، حتى حصلت زوجته على الطلاق بعد ارتباط استمر 14 عاما.
هاندا، طليقة مراد، حصلت بناء على اتفافية الطلاق على حق حضانة طفلها مع حق الأب برؤيته مرة أسبوعيا وقضاء شهر معه في العطلة الصيفية.
أما ماديا، فحصلت على السيارة الفاخرة التي يملكها مراد وكذلك الفيلا في بودروم، وألزم مراد بالنفقة على ابنه مبلغ 10 آلاف ليرة تركية شهريا، أي ما يعادل 3000 آلاف دولار حتى نهاية مراحله التعليمية.
إجراءات الطلاق بين مراد باش وزوجته تمت خلال جلسة واحدة، وكان لافتا مغادرتهما معا المحكمة في السيارة عينها، بينما حاول مراد إخفاء وجهه عن الصحافة لدى خروجه من السيارة، إذ ظهر بقبعة ونظارة سوداء كبيرة.
وإذا كانت إجراءات الطلاق انتهت عند هذا الحد، إلا أنه بانتظار مراد "قضية أخلاقية"، وهي العلاقة المحرمة بينه وبين ابنة شقيقه والتي من الممكن أن تصل عقوبتها من 6 أشهر إلى سنتين.
وأدلى مراد بإفادته في شأن المرأة التي انتشرت صورته معها، وتدعى أولجا، وتعرف إليها على الشاطئ وأقام معها علاقة على القارب، وأنكر أنها بورجو ابنة شقيقه، كما أنكرت هي ذلك. في حين أنّ طلاق بورجو من زوجها حصل بعد انتشار الخبر، مؤكدا في إفادته أنّ المرأة في الصورة هي زوجته، وقال: "منذ أن نظرت إلى الصورة عرفتُ أن التي في القارب هي زوجتي. احترقت، المرأة ليست أولجا أو ما شابه، هي بورجو بنفسها"، مضيفا: "عديما الأخلاق والشرف!".