تحدث الفنان أحمد الفيشاوي عن أحدث أعماله "عيار ناري"، الذي يُعرض حاليًا في السينمات، قائلًا إنه يجسد شخصية طبيب نفسي اعتاد تناول الكحول، وهي جزء من جسده لكنها تجعله منطويًا وبعيدًا عن كل الناس، وهي السبب أيضًا في تخيلاته ودخوله بكامل وعيه في عوالم الجثث، التي يشرحها ويعيشها بجميع تفاصيلها، رغم أنه لا يدخل بالفعل إلى عالمهم.
وحل أحمد الفيشاوي، الثلاثاء، ضيفًا على برنامج "مزنوق فين"، المذاع عبر راديو إينرجي، ويقدمه الإذاعي صبري زكي.
وأكّد "الفيشاوي" أنه ورث القدرة على التلون في الأدوار وتنويعها من والده النجم الكبير فاروق الفيشاوي، فهو يؤدي ببراعة أدوار البلطجي والمثقف والبرنس والشحات، مضيفًا أنه تأثر كذلك بوالدته الفنان الكبيرة سمية الألفي، فقد تعلم منها الكثير على المستوى الفني، حين كان يذهب إلى الأستوديو برفقتها.
وأضاف، "لديّ العديد من الأدوار المركبة في مشواري الفني، منها شيخ جاكسون، وواحد صفر) ، و45 يوم"، مشيرًا إلى إنه قرأ حوارًا للنجم العالمي أنتوني هوبكنز، قال فيه إنه يلجأ لطبيب نفسي حتى يخرج من أدواره المركبة، وأكّد أنه أيضًا يلجأ لطبيب معالج بعد كل دور.
وبشأن أقرب الأعمال لقلبه، قال، "أكتر مسلسل حبيت الشغل فيه (سيدنا السيد) مع المخرج إسلام خيري، وفيلم (خارج الخدمة) مع شيرين رضا، كان أول إنتاجي، وأنوي الاتجاه إلى الإخراج في الفترة المقبلة، وسأقدم فيلمي الأول خلال 5 سنوات، كما أشارك في أول فيلم "زومبي" مصري ويحمل اسم "زومبي جوزمبي" ويحكي قصة انتشار الزومبي في كفر الشيخ".
وعن كثرة رسم "التاتو" قال، "بدأت رسم التاتو على جسدي منذ 10 سنوات، وأتعامل مع فنان تاتو روسي يعيش في مدينة دهب اسمه أبخيرت، وعمري ما لعبت رياضة في حياتي، ولا سلة ولا كرة قدم ولا أي لعبة تانية، وبعد ما تميت 35 سنة قررت أروح الجيم وأتعلم كيك بوكسينج".
وأوضَح الفيشاوي، "أتمنى أن أعيش مع زوجتي بقية حياتي، لعبنا كتير نشتغل شوية بقى، أما والدي فاروق الفيشاوي كويس وبيخرج وبيسافر وعايش حياته وهو ده اللي إحنا عارفينه عنه، وأقول له ولوالدتي بحبكم وربنا يخليكوا ليا".