نشأت الفنانة اللبنانية ديانا حداد في منزل متعدد الديانات، فوالدها مسيحي، ووالدتها مسلمة، وهو ما انعكس على شخصتها في تقبل كل الديانات واحترامها.
ديانا اعتنقت الإسلام بعد زواجها من رجل الأعمال الإماراتي سهيل العبدول عام 1995، حيث كانت الفنانة في التاسعة عشر من عمرها، إلا أنها لم تتعمق في الدين الإسلامي إلا بعد وفاة والدتها عام 1999، حيث تعلمت الصلاة والصيام وقراءة القرآن، وخاصة أن حالة الوفاة كانت بالتزامن مع دخول شهر رمضان الكريم، الأمر الذي شجعها على الخروج من حزنها على وفاة والدتها بالتعمق في الدين. وفاة والدة ديانا كانت نقطة تحول في حياتها، حيث باتت برنسيسة الغناء العربي في حالة من الاستقرار والسلام النفسي بعد تعمقها في الدين الإسلامي بحسب ما أكدت خلال استضافتها في برنامج «مجموعة إنسان» عبر شاشة mbc، وفي الوقت الذي شددت فيه على احترامها لكافة الأديان، أكدت أنها رأت أن الدين الإسلامي هو مسارها الصحيح نحو الإيمان.
يُذكر أن ديانا حداد انفصلت عن سهيل العبدول عام 2009، وقد أثمر زواجهما عن ابنتين هما صوفي التي انجبتها يوليو 1996، وميرا التي رُزقت بها الفنانة نوفمبر 2007.
من ناحية أخرى، لم تجد ديانا حداد حرجاً في الكشف عن خضوعها لعمليتين تجميل في الأنف والأسنان، لافتة إلى أنها مع التجميل الذي لا يغير من شكل المرأة.