كشف الفنان زكى فطين عبد الوهاب العديد من الأسرار عن حياة (والدته) الفنانة الراحلة ليلى مراد، والتي كان أولها تاريخ اعتزالها عام 1953 بعد ولادة طفلها أشرف أباظة، وذلك خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم منى الشاذلي".
وأضاف أن والدته عاشت سنوات مرة مع الفنان الراحل أنور وجدى عندما كانا متزوجين، وكان زواجهما فرارا منها من سلطة والدها الذى يجبرها فى عدد من الامور، وأشار أن ليلى مراد كانت "معذبة" فى حياتها.
وأشار إلى أن ليلى مراد كان لها الكثير من الاصدقاء والصديقات، لعل أبرزهم مديحة يسرى وزينب صدقي، وكامل التلمساني.
مضيفاً أن أقرب الأدوار التي جسدتها ليلى مراد إلى شخصيتها هو دور ليلى في فيلم "شاطئ الغرام" عام 1950، لافتا إلى قوة شخصيتها وعدم تهاونها فى ارتكاب أبنائها الأخطاء، إضافة إلى حرصها الشديد على اختلاطهم بالأطفال الآخرين من الطبقات المختلفة.
وخلال الحديث قال نجل الفنانة الراحلة، إنها دخلت إلى الإسلام في عام 1946، وكانت مغرمة بسماع القرآن، وإنها كانت تسمعه حتى وهى يهودية، وذلك لأن تلاوة القرآن كانت عادة تتم حتى في المنازل اليهودية.
وعن نهاية حياتها كانت تتسم بالضيق المادي، فقال زكى فطين عبد الوهاب، إنها إضطرت لبيع مسكنها والتنقل بين مسكن والأخر وذلك بعد طلاقها، واعتزالها الفن، كما يرجع الحالة المادية السيئة خلال تلك الفترة إلى ان لم يكن لها فكر تجارى، فهى لم تكن تتقاضى اى مبالغ من الأداء، وإنما كان يتجه إلى المؤلف والملحن.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا