بدأت حكاية الفنانة شادية مع الشيخ الشعراوي، عندما قررت الاعتزال، وكانت شادية تستمع لدروسه التي كانت تذاع في التليفزيون، وفي إحدى المكالمات الهاتفية بينهما، كانت الفنانة شادية تريد أن تتبرع بكل ما كسبته من الفن .. وكان رد الشيخ الشعراوي عليها أنها لابد أن تحتفظ بالأموال التي تساعدها على الحياة التي لا تجعلها تحتاج لأحد، وأن تتبرع بالباقي للأقربون لأن الأقربون أولى، وبالفعل احتفظت شادية بشقتها في الجيزة وبالطباخ الخاص بها وبسيارة تخصها وقامت بالتبرع بالباقي.

وبعد قرار اعتزال شادية ورجوعها للغناء اتصل بها الشيخ الشعراوي ومنعها من أن تغني مطلقا، طالما أنها أعتزلت وبالفعل أعلنت أعتزالها مرة أخرى .. بعدها انتشرت شائعة زواج الشيخ الشعراوي بالفنانة شادية، وسأل الكاتب الصحافي الراحل محمود فوزي، الشيخ الشعراوي عن هذا ولكن الشيخ نفى وقال إذا كان قد تم الزواج لن أخبي هذا.