احتال مغني لبناني من الصف الثالث على الساهرين مع شريكه، بعد أن حجز في فندق فخم ونظم سهرة قيل إنها من الطراز الأول لكن النتيجة أتت أن المسألة مجرد عملية نصب على الناس الذين دفعوا مبالغ مالية كبيرة على أساس تناول الأطعمة الفاخرة، وما جرى أن المأكولات بالكاد تليق بمطعم شعبي و الاماكن داخل الصالة بدت قريبة على بعضها البعض لدرجة أن أي شخص كان يريد الذهاب إلى المرحاض عليه المرور بأكثر من عشر طاولات بالقوة كي يتمكن من تحقيق هدفه .
فيما هرب شريك المغني من السهرة قبل انتهاء الوصلة الفنية الأخيرة وبقي المطرب ليلتقط الصور التذكارية، وفوجىء بكمية العتاب التي سمعها من الساهرين الذين قالوا له " نريد الذهاب إلى منازلنا كي نأكل"، كون الأطعمة التي قدمها لا تليق بفخامة المكان وليست صالحة أساسًا للأكل .