اختُتمت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان دندرة الغنائى الموسيقى، بقنا، أمس، بحفل كبير أحيته المطربة مى فاروق، على خشبة مسرح قصر ثقافة قنا، بحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، ومحافظ قنا، اللواء أشرف الداودى، ود. مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا، ود. أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، ود. يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، وشهدت الليلة الخامسة من المهرجان إحياء فريق الأندر جراوند «مسار إجبارى» حفلًا كبيرًا، بحضور 12 ألف قناوى، ولاستيعاب هذا العدد الكبير من الجمهور، الذي تسابق لحضور الحفل، تم وضع شاشات عرض ضخمة في عدة أماكن داخل الحرم الجامعى، وتفاعل الجمهور بشكل كبير وسط أجواء احتفالية فنية تؤكد حب أهل الجنوب جميع أنواع الموسيقى والفنون وليس فقط الموسيقى الكلاسيكية.
وغنى الفريق في بداية الحفل أغنيته «ماتخافيش من بكرة»، ثم «صاحب، بهية، رسالة لحبيبتى، لو كنت عارف، ويا مَحْلَى نورها، تقع وتقوم»، وغنى الفريق لسيد درويش: «اقرأ يا شيخ قباعة، مساومات، شيروفوبيا، أنا بعتذر لك، أنا هويت، اقرأ الخبر، حاوى»، ثم غنى «الليلة الكبيرة» لصلاح جاهين، واختتم الحفل بأغنية «صباحك»، ووثَّق الفريق هذا الكم من الحضور الجماهيرى ولقاءهم الأول مع جمهور الجنوب بالتقاط صورة جماعية معهم.
من جانبها، قالت «إيناس» إن «مسار إجبارى» فريق له جمهوره وتأثيره في وجدان الكثيرين من شبابنا، وهنا تكمن أهمية الفن في بناء النشء والتأثير في تفكيره، والقوة الناعمة تتأكد من خلال هذا الجمهور الذي توافد بالآلاف على قوة الموسيقى والغناء في حياة المصريين وزيادة الوعى الثقافى لديهم وحمايتهم ومخاطبة الشباب من خلال تلك الفرق، التي تقدم شكلًا فنيًا معاصرًا يعبر عن هذا الجيل، وهو ما يحظى باهتمام شبابه، إلى جانب المطربين الكبار أصحاب الجماهيرية العريضة، وهو ما حرصت عليه أثناء الإعداد لبرنامج مهرجان دندرة، الذي يخاطب أهل الجنوب في دورته الأولى، بحيث نجمع بين هذا وذاك ونحقق التنوع لضمان الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة.
قد يهمك ايضاً: