عاون مع فرع جمعية العاديات والاتحاد النسائي وفريق “خطوة أمل” مهرجانا تراثيا بعنوان “مضافتنا” وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإحياء التراث السمعي والبصري.نظمت دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالسويداء بالت
وتضمن المهرجان معرضا للمقتنيات التراثية القديمة من أدوات الطعام والمياه والقهوة المرة وصناعات القش وأعمال السنارة والزي الشعبي ولوحات لصور قديمة لمواقع وشخصيات وأماكن من محافظة السويداء تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين إضافة لفقرات من الشعر الشعبي وعزف على آلة الربابة ورقص شعبي من تقاليد المحافظة ومسابقات ثقافية بالتراث.
وأوضح منسق المهرجان من دائرة العلاقات المسكونية بالسويداء ربيع قطيش أن المهرجان يهدف لتأكيد أهمية التراث المحلي وتعريف الأسر الوافدة للمحافظة به ما يؤءكد التآلف الاجتماعي بين أبناء الوطن ويأتي تماشيا مع خطة الدائرة لإقامة دورات لإحياء التراث.
وبينت مديرة مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية هنادي السهوي دور الدائرة التنموي والمشاريع التنموية التي تنفذها والمبادرات التي تنظمها في مختلف المناسبات بهدف إحياء التراث المحلي والدعوة للمحافظة عليه.
وأشار مخرج المهرجان عضو فرع جمعية العاديات بالسويداء تيسير العباس إلى أهمية التراث الذي يعبر عن حياة الشعوب إضافة لكونه يعد مشروعا ثقافيا منطلقا من ضرورته كهوية وطنية.
ولفت رئيس فرع جمعية العاديات محمد طربيه إلى مدى اهتمام الجمعية بالتراث اللامادي الذي يحظى موضوعه بعناية كبيرة على مستوى العالم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” ويدخل في مقاومة العولمة والحفاظ على التنوع الثقافي.
وقدم الشيخ اسماعيل الأطرش الشكر للجهة المبادرة بهذه الفعالية واختيار مضافة “آل الأطرش” مكانا لإقامتها والتي شهدت أحداثا تاريخية وتضم متحف المجاهد سلطان باشا الأطرش.
وجرى في ختام المهرجان تتظيم زيارة لمتحف المرأة الجبلية المقام في إحدى رياض الأطفال ببلدة القريا والمتضمن العديد من أعمال المرأة اليدوية.
حضر فعاليات المهرجان مديرة منطقة السويداء لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية راغدة الأشهب وجمع من الأسر الوافدة والمهتمين من المجتمع المحلي وممثلو عدد من الجمعيات الأهلية.