أحيا الفنان الأردني أيمن تيسير حفلًا فنيًا على مسرح الأديون حيث أطلق ألبومه الجديد "أعز الألحان" بحضور الأميرة وجدان علي ورعاية الدكتور طلال أبو غزالة . وجاء الحفل بحضور عدد من السفراء وممثلي السفارات والفنانين والمعنيين بالفن الراقي، لإطلاق أحدث إنتاج موسيقي للمطرب أيمن تيسير، والذي يشمل أفضل 11 أغنية من تأليف المطرب أيمن تيسير خلال السنوات العشرين الماضية من حياته المهنية.
وقدّم الدكتور أيمن تيسير، للمرة الأولى، أربع أغنيات من ألبومه الأخير "أعز الألحان"، من ضمنها أغنية "يا أخت مكة"، وهي قصيدة مكرّسة للقدس، وكذلك أغنية "بتخيّل نفسي" المكرسة للسلام. وعاد الحفل بالجمهور إلى أيام الزمن الجميل لاثنين من أعظم المطربين
الكلاسيكيين العرب، محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، حيث تم توزيع الألحان التقليدية بشكل رائع لتتواءم مع الأوركسترا السمفونية التي تم تقديمها على خشبة المسرح في الحفل موسيقي غير القابل للنسيان. وخلال الحفل قدم أغان بتفاعل تام من الجمهور كل من "ابتسم، جبار، بلاش العتاب"، واختتم الحفل بـ"أنا كل ما أقول التوبة".
وأيمن تيسير فنان أردني، مغرم بشدة بالغناء الطربي العربي الكلاسيكي، بدأ حياته المهنية كمغن وملحن موسيقي في سن مبكرة، وكان أول أداء علني له في عام 1993. ثم نذر نفسه منذ ذلك الحين للمحافظة على التراث العربي الكلاسيكي. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الموسيقى والصوت من جامعة الروح القدس في الكسليك، لبنان (2005).
ويشغل حاليا منصب عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، كما أنه مؤسس منتدى الموسيقى الأردني ومدير المهرجان السنوي الاردني للأغاني الصوفية، اضافة إلى مشاركته في العديد من الفعاليات الموسيقية العربية والدولية. وحصل ايمن تيسير على العديد من الجوائز، أبرزها نظير عمله كملحن موسيقي في مهرجان البتراء في عام 2000، اضافة الى جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع الموسيقي في عام 2001.