أوضح الكاتب يوسف القعيد أنه قد عاصر المهرجان من أول عام ظهر فيها ولكن هذا العام لديه بعض التحفظات ، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على هذا المهرجان لأنه الوسيلة الوحيدة للدفاع عن مصر في الخارج خاصة وسط المؤامرات الموجودة ومواجهة التطرف داخليًا.
وأكد في تصريحات على شاشة "سي بي سي إكسترا" على هامش تغطية مهرجان القاهرة السينمائي الذي ترعاه رسميا قناة سي بي سي إعلاميا أن السينما سلاح وأنه حزين لأن فنانين مصر ليسوا موجودين إلا نادرًا في المهرجان على الرغم من أن مصر هي بلدنا ، لافتًا إلى ضرورة إلتفاف الجميع حول المهرجان ليتم نجاحه ، خاصة وأنه سيتم 40عامًا بعد عامين من الآن وهو رقم ضخم جدًا بالنسبة إلى المهرجانات العالمية.
وتابع أن مصر كانت ثالث دولة في العالم يقام بها مهرجان سينمائي مما يعني أنه يجب الإهتمام به بشدة ،مشيرًا إلى أنه لا مفر من عودة الدولة إلى الإنتاج السينمائي لأن القطاع الخاص عينه على شباك التذاكر والربح أما مصر فكانت رائدة في السينما .
وأعرب القعيد عن تمنيه عمل شركة في أقرب ما يمكن لصناعة السينما.