للعام الثالث على التوالي
انطلق مهرجان الزمن الجميل أواردز للعام الثالث على التوالي ليكرم باقة من النجوم والمبدعين من لبنان والوطن العربي.
المهرجان الذي يترأسه الجراح التجميلي الأبرز في لبنان الدكتور هراتش سغبزريان ، كان ملفتًا من حيثيات كثيرة هذا العام سواء من الحضور الكبير اللافت أو تكريم النجوم الذين قدموا طوال حياتهم أروع الإبداعات إلى جانب فقرة الخالدون التي كرمت النجوم الذين رحلوا عن عالمنا هذا العام، أما المفاجأة الأبرز فكانت تكريم الملحن الكبير محمد سلطان في منزله في القاهرة من قبل رئيس المهرجان
افتتحت الحفلة بوصلة استعراضية راقصة على أنغام أغنية "يا صبابين الشاي" للمطربة طروب التي تم تكريمها للمرة الثانية كملحنة وممثلة (كونها كرمت في الدورة الأولى عن مسيرتها الغنائية, واعتلت المسرح وتسلمت الجائزة بسعادة كبيرة، لتتوالى بعدها التكريمات لكل من مروان محفوظ الذي غنى يا "سيف العدا" وهند طاهر التي ألقت كلمة مؤثرة، ووفاء طربية التي شكرت رئيس المهرجان على تكريمه لها
،وأكّد الدكتور حلمي بكر أنه مستمر بتصديه للفن الهابط، والنجم حسن يوسف الذي عبر عن سعادته بوجوده في بيروت بلد الجمال والإبداع وفيروز التي يعشق صوتها وسلمه الجائزة ابنه النجم عمر حسن يوسف، وأمال رمزي التي استاعدت ذكراياتها في لبنان وأعلنت سعادتها بالتكريم وبلمسات الدكتور هراتش على وجهها قبل صعودها المسرح، والنجمة رانيا فريد شوقي التي قالت إنه التكريم الأول لوالدها بعد رحيله وبكت بتأثر واضح،
وألقى النجم محمود الجندي ألقى أغنية لفنان الشعب سيد درويش، والنجمة نبيلة عبيد التي كانت مشرقة وتسلمت الجائزة من الدكتور هراتش والإعلامية مهى سلمى، الفنان محمود قابيل الذي شكر المهرجان من كل قلبه، ومن تونس لطفي بوشناق الذي قّبل الجائزة ووضعها على رأسه ليهديه على الفور الفنان جورج وديع الصافي عود والده المطرب الكبير الراحل وديع الصافي، ومن سورية انطوانيت نجيب التي اهدت بدورها جائزتها لبلدها سورية، الإعلامية سعاد قارووط العشي، الفنان القدير عمر ميقاتي، المايسترو احسان المنذر وكان مفاجأة له كونه من لجنة الزمن الجميل، وكانت مسك الختام المطربة هيام يونس التي غنت "دق بواب الناس كلها، ضمن لوحه استعراضية مميزة...
و لم يكتف المهرجان فقط بتسليم الجائزة للمكرمين بل قدم لنجوم لبنان تأمينات صحية من شركة cumberlend للطبابة واستشفاء وحوادث السير..
ثم اختتم المهرجان بصعود الجميع الى المسرح وقطع قالب الجاتو ... وهكذا يكون المهرجان الحدث قد قدم للعمالقة لمسة وفاء وجمع كوكبة من الزمن الجميل من مختلف الدول العربية ضمن وحدة فنية راقية وقيمة