أكد عدد كبير من السينمائيين، في اجتماع الهيئة الاستشارية العليا، التي دعا اليها مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي قبل إقامة دورته المقبلة في الفترة من 7 وحتى 13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ، على دعمهم للمهرجان بكل خبراتهم ومجهوداتهم الفنية .
وعقدت الهيئة الاستشارية العليا، اجتماعها، السبت، برئاسة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس بالمجلس الأعلى للثقافة، الناقد الأمير أباظة، وحضرها أكثر من 50 عضوا من مختلف التخصصات ، واستمر الاجتماع على مدار ساعتين، بدأت باقتراحات المخرج سمير سيف عن الاهتمام بجمهور الإسكندرية ، وأكدها مدير التصوير سعيد شيمي ثم كشف الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس الرقابة والمركز القومي للسينما عن الدعم الكبير الذي يمكن أن يقوم به المركز لمهرجان الإسكندرية في عدة مناح سواء بآلات العرض أو الاسهام في توفير عروض الشاطئ أو دور العرض التابعة لوزارة الثقافة ..
وتحدث المخرج علي عبد الخالق عن عدة نقاط، مركزًا على انتقال المهرجان إلى وسط المدينة وهو ما أكده رئيس المهرجان، عندما قال بأنه سيعود بالفعل للجمهور في وسط المدينة من خلال فندق تيوليب، ثم تنوعت المقترحات لتصب في مجملها في صالح المهرجان مع تركيز على طلبة الجامعات والأكاديمية البحرية ليمثلوا الجزء الأكبر من التواجد الجماهيري.
واستمر النقاش بشأن دور المهرجان في نشر الوعي والثقافة السينمائية لأهل الإسكندرية، والتركيز على مفهوم الهجرة الشرعية وغير الشرعية، وخصوصاً بعد إعلان وزارة الخارجية عن دعوة جميع أعضاء مؤتمر رودس للأمن والسلم الدوليين، لحضور فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان..
وقرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في آخر اجتماع له، تكوين لجنة استشارية للدورة الـ33 من فعاليات المهرجان، تضم كبار السينمائيين المصريين من مختلف التخصصات، وضمّت الهيئة الاستشارية كلاً من المخرجين، علي عبدالخالق وسمير سيف وعمر عبدالعزيز ومحمد فاضل وأنعام محمد علي وهاني لاشين، ومن مديري التصوير، سمير فرج ورمسيس مرزوق وسعيد الشيمي، ومن الكتاب، محمد صالح، رئيس المهرجان سابقاً، ومحمد عبدالفتاح وبشير الديك وسمير شحاتة ونعمة الله حسين، والدكتور وليد سيف، رئيس المهرجان سابقا، وغادة جبارة، رئيس معهد السينما سابقاً، والكاتب الصحافي جمال زايدة رئيس مهرجان شرم الشيخ السينمائي، وتحمل الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية، اسم الفنان الكبير حسين فهمي