أكدت الفنانة منيرة حمدي أنها قدمت ديو مع قاسم كافي وقصيدة من كلمات الجليدي العويني وألحان رياض السمعلي وتفاجأت بالأصداء الطيبة الذي وجدته الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي في عصر "البووز" ، وأعادت الأمر إلى أن الناس ملت من الأغاني السوقية ، كما أنتجت أغنية من ألحان غازي العيادي .
وأوضحت منيرة حمدي في تصريحات لـ"لايف ستايل" أنها دائمًا تنفق على إنتاجاتها الخاصة باسثتناء الألبوم الخليجي الذي انتجته روتانا وألبوم مصري مع الشرنوبي.
وشددت حمدي على أنه ثمة أسماء تمنعنهم الإمكانيات من الإنتاج ، كما أنها حريصة كل سنة على تقديم أعمال جديدة وهي إستراتيجية تعمل بها منذ انطلقت ، قائلة "في تونس الي يقرا على روحو يرسب عكس العادي ويفترض أن الفنان الذي ينتج هو الذي يكون حاضرًا لكن في تونس العكس وهي دائمًا تنتج والجمهور يدعمنها لكن هذا لا يمنع أن أغانيها تبث وأنها مبجلة في القنوات التلفزية والإذاعية.
وقالت حمدي إننا نعيش عصر الأغنية المبتذلة وأصبحت الأغنية كلمة سوقية يصنعون بها "البوز" وهذا أمر خطير على الأجيال الجديدة ، موضحة أن العديد يقلقهم ما تكتبه على صفحتها الخاصة على "الفيسبوك" خاصة بعض الفنانات ويقولون لها مشاكلهم لايجب أن تخرج الناس، ولكن هي تحرص على فضح التجاوزات ، إذ يجب على الفنانين أن يتحركوا .
وأكدت حمدي أن هناك إحباط والمطربين ابتعدوا وتركوا المجال لاشباه المغنين ليرتعوا في الساحة ، مضيفة "الوضع لا يعجب حسب اعتقادها بالنظر إلى التفاهات والكلمات المبتذلة التي يركبون عليها ألحان وعندما تسألهم لماذا تغني أغنية تافهة يقولون لك عندما قدمنا أغاني محترمة لم يلتفت إلينا أحد ، كما أن البلاد ابتعدت عن فنانينها والتظاهرات التي كانت تؤمن بالفنان التونسي اليوم تخلت عنه ، فهل يعقل أنه في التظاهرات والأعياد الوطنية الأسماء الأجنبية هي الحاضرة والتونسيين مغيبين سواء في الحفلات أو في الإذاعات".
وتابعت حمدي "إنها ليست ضد قدوم الفنانين المشارقة ولكن يجب أن يكون الفنان التونسي المبجل ، وهناك أصوات عربية نراها تعيد أغانينا لتكون تأشيرتها إلى المهرجانات ، كما إنها تتكلم عن الفنان التونسي بصفة عامة فهي مبجلة في الإعلام وقدمت سهرات فنية ناجحة وكبيرة في مصر ولبنان والكويت وقدمت سهرة تونسية وأينما ذهبت تترك أصداء طيبة وتلقى الدعم والتجاوب والحب وأغانيها مسموعة لكن تتكلم عن وضعية الفنان التونسي وعندما يجد الجميع حظهم ، اتمنى أن تشع الأغنية التونسية كما الأغنية المغربية التي أصبحت اليوم عالمية وتتمنى أن تقدم الأجيال الجديدة أعمال تصل إلى الساحة الفنية العربية".
وأردفت حمدي "الفنان التونسي يغني فقط في الأعراس أو الحفلات التي تنظمها وكالات الأسفار أما الحفلات التي تنظم في القبة او الكوليزي فهي مخصصة إلى الأسماء العربية ، فإنه يجب أن تكون هناك صحوة ، وعلى الفنان التونسي أن يستفيق وإنه على الإعلام التونسي يعطي قيمة الفنان التونسي ويقف مع الأغنية الراقية ويجب أن تكون هناك غيرة على الأغنية التونسية وتشجيع الأغنية والراقية ويجب الابتعاد عن الأغنية التافهة والنهوض بالموسيقى التونسية".