عبّر الفنان الشاب أحمد السلكاوي، عن سعادته بردود فعل جمهوره بعد اشتراكه في بطولة إعلان إحدى الأدوات المنزلية مع الفنانة ليلى علوي، مضيفًا أن الإعلان فكرة وما جذبه للاشتراك فيه أن الإعلان قُدم كفيلم قصير به أسكريبت وليس مجرد ترديد كلام فقط.
وأوضح أنّ العمل في إعلان به حركة ودور هو في الأساس عمل فني يعتز به الفنان الذي يشترك فيه.. وعن اشتراك الفنانة ليلى علوي معه في العمل أكد أنه اللقاء الثاني الذي يجمعه بالفنانة ليلى علوي بعد لقاءه معها في مسلسل بنت من شبرا .. وعن وجود جزء ثاني من الإعلان مثل باقي الإعلانات المذاعة حاليًا.
وأشار إلى أنه لا يوجد جزء ثاني من الإعلان، مضيفًا أنه اشترك العام الماضي في إعلان أيضًا وكان عبارة عن نوع من الإبداع موضحًا أن الفنان عندما يقبل إعلانًا ما فإنه يستفيد منه ماديًا في المقام الأول وإذا تعامل الفنان مع مخرجين متميزين فإنه في هذه الحالة يشبع فنه أيضًا .. وعن إمكانية قيامه بالإشتراك في برنامج مقالب أوضح أنه لا يمانع في ذلك طالما البرنامج لا يسئ للمشاهدين أو الضيوف ..
وأبرز أن العمل الفني هو للتسلية ولكن بعض الفنانيين يبحثون عن تقديم مضمون يستفيد منه المشاهدون وهذا لا يقلل من العمل الفني وعن إبتعاده هذا العام عن شاشة الدراما في رمضان أوضح أن العام الماضي قدم عملين هما نيللي وشريهان ومسلسل ونوس موضحًا أن العمل مع الفنان يحيى الفخراني كان شرفًا كبيرًا له خاصة أن العمل كان عبارة عن فكرة الصراع الأبدي ما بين الخير والشر..موضحًا أنه حتى الآن لم يُعرض عليه دور مناسب وكل ما يشغله حاليًا مجموعة من المشاريع المسرحية التي سوف يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة .. وعن استفادته من تخرجه من مركز الإبداع أوضح أن مركز الإبداع أفاده كثيرًا حيث أنه عشق المسرح وقدم مجموعة من العروض المسرحية حول العالم في الأرجنتين والمغرب وتونس والتشيك لافتًا إلى أن ممثل المسرح يستطيع أن يتكيف مع أي دور يقدمه في السينما أو التليفزيون ..
وعن أهم دور قدمه حتى الأن، أشار إلى أنه يعشق دوره في مسلسل العندليب والذي قدم من خلاله شخصية الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس وكان يتمنى أن يقدم هذه الشخصية في عمل مستقل. وعن إبتعاده عن السينما أوضح أنه سعيد بما قدمه من أعمال سينمائية حتى ولوكانت قليلة متابعًا أنه تعاون مع المخرج الكبير شريف عرفة في فيلم الجزيرة الجزء الأول وينتظر الفرصة الجيدة له في السينما