صرّح الفنان الشاب أحمد داوود بأنه يختار أعماله الفنية بعناية شديدة، مشيرا إلى أنه لا يستعجل النجومية بقدر أنه يسعى إلى تحقيق نجاح دائم من خلال السينما والتليفزيون.
وأضاف أحمد داوود أنه حقق نجاحا ليس سهلا بل جاء بعد كفاح وتعب، موضحا أنه مشغول حاليا بتصوير مسلسل "أهو ده اللي صار" مع الفنانة روبي والمخرج حاتم علي، مشيرا إلى أن العمل من الأعمال الاجتماعية التي تناقش مجموعة من القضايا المهمة خاصة قضايا الشباب.
وأوضح داوود أنه يقوم حاليا بتصوير فيلم بعنوان "122" مع الفنان طارق لطفي، وهو عودة للسينما بعد فيلم "قبل زحمة الصيف" للراحل محمد خان، مشيرا إلى أنه سعيد بحصوله على جائزة أحسن ممثل شاب عن دوره في مسلسل "هذا المساء" الذي عرض في رمضان الماضي ونال استحسان الجماهير، وأكد أنه يدين بالفضل لنجاحاته لزوجته الفنان علا رشدي التي تحمل على كتفها مسؤولية البيت والأولاد لتهيئ لي مناخ العمل المناسب.
وعبّر الفنان الشاب عن سعادته بما قدّمه في التلفزيون من أعمال وتعاونه مع كبار النجوم والنجمات منهم يسرا ونيللي كريم وسوسن بدر وعمرو يوسف والراحل محمد خان، مشيرا إلى أن الحب في العمل هو نصف النجاح الذي يحققه الفنان في عمله والنص الآخر هو اختياراته الجيدة وقبوله عند الجمهور.
وبيّن داوود أنه متفائل بوجود موسم درامي طوال العام لأنه يجعل كل الفنانين يعملون ويجعل المشاهد يرى الأعمال بعناية وتركيز بعكس زحمة رمضان، مضيفا أن العرض في رمضان له طعم خاص لأن تعلق المشاهدين بالأعمال الرمضانية يكون كبيرا.