كشفت الفنانة الشابة أماني كمال، أنها سعدت بالعمل في مسلسل "كفر دلهاب"، موضحة أنها برغم صغر الدور إلا أن شخصيتها كانت محورية ومن أجلها قامت كل أحداث المسلسل، مؤكدة أن يوسف الشريف ممثل زكي ولم تتردد في قبول العمل لحظة.
وأبرزت كمال، أنها قدمت مشهدًا من أصعب مشاهد العمل وهو مشهد الدفن حية وإلقاء التراب على وجهها بشكل حقيقي، مشيرة إلى أنها ممثلة وتحب تقديم كل ما هو صعب وتخلت عن جمالها تمامًا من أجل أداء هذا الدور، موضحة أن "كفر دلهاب" بداية لدراما عربية جديدة تحسب ليوسف الشريف والمخرج أحمد نادر جلال، لا سيما أنهما تحمسا كثيرًا للفكرة وخرجا عن المألوف ومعهما الكاتب عمرو سمير عاطف الذي نسج بخياله بعض التفاصيل الهامة التي جعلت المشاهد يعيش في حلم وخيال طوال 30 حلقة.
ولفتت كمال، إلى أن مصر توضع على مصاف الدول العالمية في الدراما بعد هذا العمل، وعن الخوف من عدم نجاح العمل أوضحت أن كل فريق العمل آمنوا بأنهم قاموا بما عليهم والباقي يعود لله تعالى، مشيرة إلى أنها قدمت الكثير من الأعمال خلال الأعوام السابقة ولكنها تعشق هذا العمل لأن كل دور فيه مهم وله فكر وله أبعاد وهذا ما يهم الممثل..
وبشأن أعمالها المقبلة، كشفت كمال، أنها تنتظر الجديد والذي لن يقل عن مستوى "كفر دلهاب"، موضحة سعادتها لأن الجمهور يناديها باسم الشخصية التي قدمتها وهي "كريمة" والدة شهاب الدين، مشيرة إلى أن مشهد النهاية كان مفاجأة للجميع وكل العاملين يلتزمون الصمت من أجل عدم حرق العمل بسبب أن أعمال يوسف الشريف تتميز دائمًا بالمفاجآت.
وبينت كمال، أن قدمت عملين آخرين في رمضان الماضي وهما "طاقة نور" مع هاني سلامة، و"اللهم إني صائم" مع مصطفى شعبان، ولاقت نجاحًا أيضًا، حيث قدمت دور "دينا" في "طاقة نور"، وهي شخصية متطلعة، و"مايسة" وهي شخصية عصرية كثيرًا في "اللهم إني صائم".
وبشأن هواياتها، أشارت كمال إلى أنها تعشق الرسم والموضة ومشاهدة الأفلام الأجنبية، أما عن الرياضات التي تحبها، فهي لسباحة والجري، وعن الأكلات التي تحبها، هي السمك والسي فود والمكرونات والبيتزا، وبخصوص مثلها الأعلى في التمثيل أوضحت أنها تعشق الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي، وكانت تتمنى الوقوف أمامها، موضحة أنها كانت تتمنى تقديم فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي"، وهي الرواية التي كتبها الكاتب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.