روت الإعلامية المصرية شافكي المنيري، للمرة الأولى تفاصيل وفاة زوجها الفنان ممدوح عبدالعليم، والذي رحل في بداية العام الماضي 2016، بشكل مفاجئ، قائلة، خلال استضافتها في برنامج "معكم" لمنى الشاذلي، إنها وممدوح وابنتهما الوحيدة هنا، ذهبا في رحلة عائلية إلى شرم الشيخ قبل وفاته بأيام قليلة، وكان الفنان سعيدًا جدًا في تلك الرحلة، إلا أنها كانت تشعر بأن قلبها مقبوضًا، دون أن تعرف السبب.
وأضافت المنيري، أن زوجهاالراحل عندما كان يسأل عن أمانيه، كانت كل أمنياته تتعلق بها أو بابنتهما، لكنه تلك المرة تمنى أمنية مختلفة، حيث تمنى أن تزدهر السياحة في مصر، قائلًا: "مش مهم أنا أجي تاني بس الناس تيجي"، ما جعلها تستغرب من ذلك.
وأشارت المنيري، إلى أنه توفي بعد عودتهم من الرحلة بثلاثة أيام فقط، لافتة إلى أنه كان جالسًا مع ابنته يقرأ سيناريو "ليالي الحلمية" الجزء الأخير، ثم ذهب للعب الرياضة في الجيم كعادته، ورجحت أن يكون قد شعر باللحظة الإلهية، قبل وقوفه على "التريدميل"، لذلك وقف ولم يصعد عليها، فوقع على جنبه على الأرض، ولم يتعرض لأي خدوش أو جروح.
وتابعت المنيري، أن المدربين المحيطين به لم يدركوا أنه ممدوح عبدالعليم، إلا بعدما اتصلت إحداهن من هاتفه بآخر رقم تحدث معه، وكان صديقه وهو من أخبرهم، مؤكدة أنهم ظنوا جميعًا أنه في حالة إغماء وليست وفاة، كاشفة أنها شعرت بحالة من الذهول، وقبل أن يدخل إلى غرفة العناية المركزة قال لها الطبيب: "أنا بعزيكي"، لكنها لم تستوعب الأمر، وكانت تعتقد أن ممدوح يمثل، فظلت تردد أن ممدوح ممثل بارع ويتقن دوره كثيرًا، ثم دخلت في نوبة بكاء خلال الحلقة، واعتذرت للحضور أنها لم تستطع التماسك.