نجحت الدُمية المعروفة باسم دكتور ألفونس في تحقيق انتشار واسع خلال الأسبوع الماضي بسبب الفيديو كليب المصور بشكل احترافي، الذي نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، بعنوان "الشتا جاي"، فبالرغم من تدشين القائمين على تلك الشخصية، للصفحة في سبتمبر/أيلول 2017، ونشر بعض مقاطع الفيديوهات القصيرة، إلا أن الفيديو الأخير الذي نشر قبل أسبوع استطاع تحقيق نجاحًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على عكس فيديوهاته السابقة.
حقق الفيديو عدد مشاهدات تجاوزت النصف
مليون مشاهدة خلال أسبوع واحد بالرغم من أن عدد متابعي الصفحة نحو 26 ألف متابع، وهو ما يؤهل هذه الدمية الجديدة لمنافسة أبلة فاهيتا خلال الأيام القادمة، والتي بدأت نجاحها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2012. جعل النجاح الذي حققته فاهيتا البعض يُقدم على تقليدها ويتخذ من "الدُمى" شخصيات رئيسية لبعض الأعمال الفنية، حيث انتشرت في الأيام الأخيرة شخصية "دكتور ألفونس"، والذي يقدم بعض الفيديوهات الساخرة على موقع فيسبوك،
والذي لم يعرف المتابعين حتى الآن، من القائمون على تلك الشخصية التي حازت على إعجابهم. تعتبر شخصية دكتور ألفونس رجلًا مسنًا يظهر بهيئة تقليدية مرتديًا نظارة طبية و"كاب وكوفية"، بشعر وشاربأبيض، ويعرّف نفسه بطريقة ساخرة على صفحته قائلًا: "أنا جد جميل شقتي علىالنيل"، ويعتمد "ألفونس" في فيديوهاته على الألفاظ الجريئة التييستخدمها بعض شباب الجيل الحالي لكن بطريقة مشابهة كثيرًا لكبار السن الذينيعتمدون على توجيه الانتقاد للصغار.