كشفت الفنانة منة فضالي أن دورها في "أفراح إبليس"، الجزء الثاني، سيكون مفاجأة إلى الجمهور، موضحة أنها "سعيدة بالعمل مع مجموعة من النجوم الكبار وعلى رأسهم الفنان جمال سليمان والكاتب الكبير مجدي صابر، وأن الاشتراك في "أفراح إبليس" ليس استثمار نجاحها في "سلسال الدم" وإن كان هذا لا يعيب"
وأكّدت فضالي أنها دائما تقدم انفعالات مختلفة وأدوار متنوعة وهذا ما تعلمته منذ أن كانت وجهًا جديدًا من الممثلين الكبار التي وقفت أمامهم مثل سميرة أحمد ويحيى الفخراني، موضحة أن "والدتي تعبت بشكل بسيط وكان عليها أن تهتم بهذا الأمر فسافرت معها إلى الخارج لإجراء الفحوصات والحمد لله كانت جيدة جدا، الأم هي الجدار الحامي في الحياة ، لا أنسى فضلها وتشجيعها طوال مشوارها الفني، ومشيرة إلى أن والدتها كانت تجلس لأيام عدّة بدون نوم لتنظيم مواعيد التصوير في بدايتها وكانت تسهر لتحضّر لها الوجبات التي تحبها وتتناولها قبل التصوير داعية الله أن يبارك في عمرها.
وتحدّثت فضالي عن عدم الخوف من حصارها في الأدوار الصعيدية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد مسلسل "سلسال الدم"، مشيرة إلى أنها دائما ما كانت تشارك في أعمال أخرى فعندما قدمت مسلسل "الليل وأخره" قدمت بعدها "يا ورد مين يشتريك" وعندما قدّمت "سلسال الدم" قدمت مسلسل "الإكسلانس" مع أحمد عز، وأن هناك شخصيات صعيدية متنوعة، لأن صعيد مصر به مواد درامية ثرية وبه تمدن ولهجات مختلفة فلهجة قنا مختلفة عن أسوان وعاداتهم أيضا مختلفة، ولا تمانع فضالي أن تقدّم شخصيات صعيدية متنوعة، موضحة أنها تتمنى اللقاء مع أحمد عز في عمل جديد، ومبيّنة أن "عز شخص محترم وصديق حقيقي وصاحب صاحبه"
وأفادت فضالي أنها تنتظر العمل المقبل الذي يجمعهما، مشيرة إلى أنها متأكدة من أنها ستكون مع عز في عمل فني إذا وجد أن الدور يحتاجها، وأن رصيد الفنان في الحياة هو حب الجمهور له وهذا هو خط الدفاع الأول له ودائما ما تحب أن يشاركها الجمهور في أمور حياتها فهي تخطّت الكثير من الأزمات في حياتها بسبب دعاء الجمهور وحبه.
ونوّهت فضالي إلى أن فيلم "تحت الترابيزة" هو تجربة ناجحة لأن محمد سعد يحب عمله كثيرا ويحب كل العاملين معه، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تقدّم معه عملًا آخر، وعن إمكانية تقديمها لأدوار الأغراء كشفت أن هذه الأدوار بعيدة كل البعد عنها لأن الجمهور أرتبط بها كوجه بريء، متمنّية تقديم البرامج بشرط أن يتكون فكرتها جديدة حتى يكون إضافة لها ولمشوارها الفني، وأنها لو لم تكن فنانة لتمنّت العمل كإعلامية فتقديم البرامج لا يقلل من قيمة الفنان خاصة إذا كان يحترم عقل المشاهد أمثال الفنان عزت أبو عوف وأحمد آدم وأشرف عبد الباقي .
وكشفت فضالي عن هواياتها موضحة أنها تحب الموسيقى كثيرًا وتعلّمت العزف على آلة البيانو، وأن هذه الآلة تخرج الطاقة السلبية وتبدلها بطاقة إيجابية كبيرة وتهدئ نفسها، بجانب هواية التسوق ورياضة السباحة والجري، ومبيّنة أنها تهوى ارتداء الملابس التي تناسبها سنا، وأنها تحب مجموعة من الألوان مثل الأبيض والوردي والبيج الفاتح، والأحمر والأسود، وعن ارتدائها للعدسات اللاصقة أوضحت أنها لم ترتديها إلا في بعض أدوارها لتتماشي مع ستايل الملابس في العمل.