الفيلم الفلسطيني (صيف حار جدا) الذي تم عرضه مساء أمس الاربعاء بمدينة غزة عكس الواقع الفلسطيني الراهن وبكل مراراته ومآسيه التي تتكرر كل يوم للمواطن في القطاع جراء الحروب المتكررة وانقطاع التيار الكهربائي وقد حظي الفيلم بالإعجاب والتشجيع من الجميع.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفاء) فإن "مشاهد الفيلم تنوعت على مدار 16 دقيقة، بين ارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وبين الحروب المستمرة على القطاع خاصة الحرب الأخير التي طال امدها كثر خرابها ودمارها وضحاياها".
وعرض الفيلم بتنظيم من مركز غزة للثقافة وهو للمخرجة الشابة أريج أبو عيد، وعرض ضمن فعاليات مهرجان شاشات العاشر لسينما المرأة، وفي إطار مبادرة "ما هو الغد" الذي تنفذه مؤسسة شاشات، بتمويل رئيسي من صندوق الديمقراطية الأوروبي EED، والصندوق الديمقراطية الوطنNED،والمؤسسة السويسرية"CFD" والتي تعني بالمرأة والسلام.
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أشرف سحويل أهمية ودور الشراكة بين المركز ومؤسسات شاشات، مثمناً دورهم الريادي في مجال صناعة وانتاج سينما المرأة الفلسطينية مشددا على أهمية ودور نوادي السينما التي تناقش الاعمال السينمائية بهدف تبادل الخبرات وتبادل الرأي من أجل الارتقاء بالعمل السينمائي.
بدوره اعتبر المخرج يسري مغاري، أن عملية سير الحوار الذي تقوم به المخرجة على مدار دقائق الفيلم كان يحمل درجة صوت واحدة دون أن يحمل اية دلالات معبرة، وكان بإمكانها أن تعبر بأكثر من نبره صوتية.