يبدو أن رواد السوشيال ميديا سيكونوا مصدر للإلهام الكثير من الفنانين والسينمائيين، حيث يطالبون بأجزاء جديدة من أفلام ناجحة وكانت مصدر للأعجب لديهم.
البداية كانت منذ سنوات عندما طلب عدد من رواد "فيسبوك" وجود جزء ثانٍ من فيلم "تيمور وشفيقة " الذي جمع الثنائي أحمد السقا ومنى زكي، حيث حقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا بسبب رومانسيته وأصبح من الكلاسكيات الرومانسية التي يُعاد عرضها في عيد الحب، مما دفع مؤلف الفيلم تامر حبيب للتفكير في جزء آخر من الفيلم، وعرض الأمر على السقا ومنى واللذان أبدوا موافقة مبدئية، لكن لم يدخل حيز التنفيذ، نفس الأمر بالنسبة لفيلم "السلم والثعبان"، حيث أعلن مؤلفه محمد حفظي عبر صفحته علي "فيسبوك" أنه يفكر في كتابة جزء ثانٍ من الفيلم، وهو أول أفلامه، والذي تعاون فيها مع المخرج طارق العريان، ولكن تعتبر هذه الفكرة صعب تنفيذها علي أرض الواقع بسبب اعتزال بطلة الفيلم حلا شيحة، كما سيكون من الصعب الاستعانة بأحمد حلمي كصديق البطل، خاصة أنه أصبح من نجوم الصف الأول، لذلك إذا تم تنفيذ هذه الفكرة ستكون بأبطال آخرين مع هاني سلامة.
ويعتبر فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية " من أبرز الأفلام التي طالب رواد "فيسبوك" بوجود جزء جديد له لمعرفة التطورات التي حدثت لأبطاله، مما دفع بطل الفيلم محمد هنيدي للسعي لتنفيذها، ورحب بعد أبطال الفيلم مثل طارق لطفي لكن المؤلف مدحت العدل نفى وجود المشروع وأنها مازالت مجرد فكرة.