تستعد بعض شركات الإنتاج لحجز مقاعدها فى دور العرض السينمائية، قبل بداية موسم عيد الفطر السينمائى بعد أقل من شهرين، والذى سيلحق به موسم الصيف السينمائى، الذى من المنتظر أن تشهد فيه السينما المصرية عودة بعض أفلام الشباب، فى الوقت الذى لم يظهر على الساحة الفنية حتى الآن إلا فيلمان فقط يستعد صناعهما لطرحهما للجمهور خلال الموسم القادم.
وانتهى المخرج محمد عادل من تصوير أحداث فيلمه «هانى مون» أو شهر العسل، الذى قام بتصوير معظم مشاهده فى ماليزيا لما تفرضه الدراما من تواجد أبطال العمل فى ماليزيا، وهو من الأفلام التى تعتمد على الشباب فى كل جوانب العمل، بداية من الإخراج إلى التمثيل إلى باقى الفروع الأخرى التى تختص بصناعة الفيلم السينمائى.
وتدور أحداث العمل حول سفر زوجين إلى ماليزيا لقضاء شهر العسل، إلا أنهما يفترقان بمجرد وصولهما إلى ماليزيا، فيقعان فى كثير من المشاكل، وتبدأ رحلة بحث كل منهما عن الآخر، فيتعرف الزوج، الذى يجسده الممثل الشاب عبدالرحمن مالك، على أحد الشباب المصرى المقيم هناك، الذى يجسده النجم الصاعد محمد درويش، ويساعده فى العثور على زوجته والتخلص من مشاكلهما والعودة لـمصر. «هانى مون» بطولة عبدالرحمن مالك، محمد درويش، سلمى حسن، انتاج محمد اسماعيل، تأليف كريم الخضرى، إخراج محمد عادل فى أولى تجاربه الإخراجية للسينما.
أما العمل الثانى الذى يقوم على البطولة الشبابية، فقد اعتمد على بعض النجوم من جيل الشباب مثال أحمد عزمى ونرمين ماهر، حيث يستعد الاثنان لطرح فيلم «مطربين عن الطعام» الذى يتم تصويره خلال هذه الفترة داخل استوديو أحمس، وتدور تيمته الرئيسية حول مشاكل الشباب والأزمات المالية ومشكلة البطالة التى يتعرضون لها من خلال ثلاثة شباب من أقاليم القاهرة وتضطرهم ظروف المعيشة للعمل بالعاصمة فيقعون فى أزمة الإسكان والبحث عن سكن يتناسب مع دخلهم المادى.
«مطربين عن الطعام» بطولة أحمد عزمى، نيرمين ماهر، أحمد صيام، كريم أبوزيد، أميرة نايف، مراد فكرى، إخراج رامى مكرم.