كشف معرض "مايسون آند أوبجت" الدولي للديكور والأدوات المنزلية، الذي أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس من 20 حتى 24 يناير/كانون الثاني الجاري، النقاب عن أحد التصاميم الفنية والتكنولوجية والمشغولات الحرفية الرائعة.
فقد أصبحت اللوحات المرسومة ورق حائط، في حين تحولت المنحوتات الخشبية والمعدنية والصمغية إلى قطع أثاث منزلي، وتألقت المنسوجات والأثاث الخشبي والمشغولات الزجاجية.
كما تألقت أسماء مهندسي الديكور البريطانيين على معظم الأعمال بالمعرض، أبرزهم المصمم جون بوث، صاحب تصميم البلاط المستوحى من أسلوب بيكاسو والتصاميم الملونة في المطبوعات والأقمشة، والذي يقوم بتجفيف الزهور التي تأتي من شركة "فريدلي فلورستس" عن طريق الصمغ واستخدامها في أسطح الطاولات والشاشات والمصابيح.
وكان المصمم البريطاني، زوزا مينجاهم، من أبرز الأسماء التي كانت في المعرض، فقد طرح تصاميم رائعة هذا العام، اشتملت على حوامل للكتب بلورية ملونة، وطاولات وتماثيل صغيرة، ونظرًا لولعه بالخشب، فقد كشف عن مجموعة من جذوع الأشجار الرائعة والتي تم جمعها من أشجار الشوارع.
وقال السير جون سوريل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الإبداعية إن "المعرض زاخر بالتصاميم البريطانية، نحن لدينا أكبر قطاع لتصميم الديكور في أوروبا، وثاني أكبر سوق في العالم".
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة "إريكول"، المتخصصة في صناعة الأثاث المنزلي، أن الصادرات تشهد انتعاشًا مذهلاً، لافتة إلى أن هناك إقبال على الكراسي الخضراء الكلاسيكية، والخوان المنقوش باستخدام الكمبيوتر.