عَرَضَت وريثة شركة تعدين الماس، عقارها في ولاية واشنطن على طراز سفينة فضائية للبيع حتى تتمكن من العودة إلى جنوب أفريقيا للتركيز على اختراع تقول إنه سيساعد المناطق المنكوبة بالفقر.
واشترت أوبنهايمر العقار في العام 2003 وقضت 3 أعوام في تجديده بحيث يبدو كأنه مزيج بين متحف غوغنهايم في مانهاتن وجسم الطبق الفضائي، وقالت لصحيفة "واشنطن بوست": "كنت أريد إنجازًا بخطوط ناعمة فلا أريد شيئا عاديا.. لقد كنت دائما مفتونة بالمنحنيات".
يقع المنزل المكون من 4 غرف نوم بالقرب من مدينة سياتل على مساحة 80 فدانًا، وتم بناؤه على شكل دائري, ويشمل خارج المنزل بركة مياه مالحة، وحظيرة دجاج، ودفيئة، ومهبط للطائرة المروحية وحظيرة وثلاث غرف نوم إضافية للضيوف، كما يأتي المنزل مع مربى النحل لرعاية نحل العسل"، وقالت أوبنهايمر لصحيفة "واشنطن بوست" إنها قامت ببناء المنزل ليكون مستدامًا قدر الإمكان.
إن داخل القصر هو فريد مثله مثل الخارج مع تركيبات منحنية وأثاث دائري، وتوفر العديد من الغرف إطلالات جميلة على المناظر الطبيعية الخلابة، ويشمل منزل أوبنهايمر الصديق للبيئة سخانات المياه الجوفية ونظام غلاية أوبنهايمر المياه بالطاقة الشمسية.
وتم قطع الأراضي الخارجية للمنزل في أنماط دائرية تشبه حديقة Garden of Cosmic Speculation، وهي حديقة منحوتة مساحتها 30 فدانًا في أسكتلندا، وقالت أوبنهايمر إنها تبيع المنزل لأنها ستعود إلى جنوب أفريقيا، حيث ترعرعت، وأنها لا تسافر إلى الولايات المتحدة بنفس القدر، وقالت الوريثة إنها اخترعت نظاما رأسيا لجمع مياه الأمطار، تعتزم إدخاله إلى المناطق منخفضة الدخل في جنوب أفريقيا.