وصفت مصممة الديكور الداخلي لويز برادلي، نهجها عندما يتعلق الأمر بمنزلها، بـ "الأناني"، فالمنزل الذي تشارك فيه اثنين من الكلاب الألمانية الصغيرة، بيبي وإيلي، توجد به رؤية امرأة واحدة بشأن كيف تريد أن تعيش، وبالنسبة لها، فإن "الأنانية" هي ببساطة ترف القدرة على وضع ذاتها أولا في تصميم المنزل.
أخذت وقتا طويلا للعثور على المنزل
واستغرقت برادلي ما يقرب من ثلاث سنوات للعثور على منزلها، لأنه كان هناك دائما شيء خاطئ إلى حد ما عندما كانت تسير عبر أبواب المنازل للأختيار، وتقول "ربما كانت غرفة الجلوس على الجانب الأيسر، بينما أنا شخص تحب الجانب الأيمن، أو كان الجزء الخلفي من المنزل يطل على نوافذ المنازل التي تقع خلفه"، وبعبارة أخرى، ليست المشاكل التي يمكن أن تتدراكها.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن برادلي عندما دخلت إلى هذا المنزل الريفي الأنيق في تشيلسي، تنفست الصعداء، وتشرح قائلة "كنت أتصور دائما أنني سأتمكن من النظر مباشرة من المنزل إلى الحديقة، وعندما دخلت من الباب الأمامي، ما أدهشني فعلا هو جانب المنزل الذي يقع في نهاية شارعين متوازيين، ويطل على الحدائق المجاورة، ويدخله الكثير من الضوء الطبيعي، وسط الكثير من الأشجار والشجيرات الناضجة الرائعة".
ولطالما حلم برادلي بأن تكون محاطة بالطبيعة، وليس في كثير من الأحيان في قلب لندن، مضيفة "كنت أرغب في الانتقال بعيدا عن حياة المدينة، بينما كنت في قلبها، هنا، يمكنني إنشاء منزل حيث أستطيع رؤية المساحات الخضراء من كل نافذة."
إعادة تشكيل المنزل ليناسبها
ولا يعني ذلك أنه لم يكن هناك بعض عمليات إعادة التشكيل والتجديد التي لا يزال يتعين القيام بها، فقد أصبح مشروعا استغرق عامين، كان هناك مطبخ قائم في الطابق السفلي ومساحة لتناول الطعام، ولكن برادلي حفرت من أجل زيادة البصمة، وتحقيق سقوف أعلى بكثير، ووضع بصمتها على منزلها، ومن خلال النوافذ أدخلت فيضانات الضوء على مطبخها الدافئ.
وأزالت الممر الضيق في الطابق الأرضي، من أجل فتح المساحة في غرفة استقبال أنيقة، ومن خلال التضحية بمعظم الحديقة، أنشأت مساحة كافية في نفس الطابق لبناء غرفة حديقة مزججة، ويوجد هنا لمسة بارعة وهي طاولة وحدة التحكم التي يمكن أن تمتد إلى طاولة طعام.
وكان الطابق الأول عبارة عن غرفة رسم في الأصل، ولكن الآن تم تحويلها بالكامل إلى جناح نوم رئيسي خاص ببرادلي، مع أشجار بنية محفورة في الشرفة لتوفير ذلك المنظر الشامل للأراضي الخضراء من سريرها، وفوق ذلك، أصبحت غرفة النوم الرئيسية الأصلية جناحا للضيوف، وفي الطابق الثالث، حيث توجد غرفتي نوم صغيرتين في الأصل، وهو جناح ضيوف ثاني حولته إلى غرفة يوغا، وتصطف كل غرفة نوم بخزانات، مما يوفر مساحة واسعة لتخزين الملابس والأحذية.
تستعد لإصدار مجموعة جديدة من أعمالها
وقالت برادلي "أيا كان نوع اليوم الذي أمضيته، فإنني أمشي وأشعر بالراحة والاسترخاء في المنزل، إنه هادئ وهادئ لدرجة أني أشعر بالطبيعة، كما أن المساحات المختلفة تناسب مختلف المواسم: فالمطبخ / الطابق السفلي هو الملاذ الطبيعي من الخريف إلى الشتاء، وغرفة الرسم وغرفة الحديقة أعلاه مثالية لفصلي الربيع والصيف، في حين أن اللوحة الأساسية هادئة، كل غرفة تتميز بأقمشة وملمس ملمس لخلق شعور من الراحة".
ويقع استوديو برادلي على بعد 10 دقائق، سيرًا على الأقدام من المنزل، مما يتيح لها فرصة ممارسة روتين اليوغا اليومي وممارسة التمارين الرياضية، وهي تعمل حاليًا على عدد من المشاريع الفاخرة في لندن والخارج، وستطلق هذا الخريف طبعة جديدة من مجموعة أثاثها.