بنيت منازل سانزي بود سيتي على شكل جسم فضائي غريب في مدينة تايبيه الجديدة، تايوان، في عام 1978 كأماكن عطلات على شاطئ البحر لضباط الجيش الأميركي والأثرياء في تايوان. ولكن تم التوقف عن البناء في أعقاب عدة وفيات غامضة، ما جعل الموقع مركزا لنظريات المؤامرة الشريرة ومنطقة جذب لسياحة الظلام.
فوفقا للسكان المحليين، فإن المنازل شُيّدت أعلى مقبرة لجنود هولنديين، فيما ادعى بعض عمال البناء أنهم كانت تطاردهم أشباح قبل ترك الموقع، الأمر الذي أجّج نظرية أن الأرواح لا تريد أن يكون مثواها مكانا للإزعاج. ونظرية أخرى تنتشر على الإنترنت أن المنتجع كان حلية تنين خارق دُمرت أثناء عملية البناء. وحيث يتنشر في العديد من الثقافات الآسيوية، أن التنين رمز لحسن الحظ والنجاح، مما أثار تكهنات على النقيض بأن العكس حدث عندما تم تدمير التنين.
وكان المنتجع شُيّد عام 1978 كوجهة لقضاء عطلات ضباط القوات المسلحة الأميركية المنتشرين في الشرق الأقصى ومكام للأثرياء في تايوان. وهُجرت المباني في عام 1980 بعد خسائر استثمارية للمطورين في مجموعة "هونغ كو" وعدد من الوفيات الغريبة، بما في ذلك العديد من حالات الانتحار بين عمال البناء مع وجود علامات الاكتئاب وحوادث سيارات غامضة. وعلى ما يبدو، كانت هذه الأنماط المستقبلية في ذلك الوقت منتشرة، ولكن أدى ارتفاع الأسعار إلى أنها فشلت في بيع معظم الوحدات. وقد هدم المنتجع في عام 2010 ولكن سمعته لا تزال باقية، لذلك فمن المرجح ألا تمحى أبدا سحابة الغموض التي تخيم على القصة.