تفتتح الصين، الثلاثاء، فندقًا فاخرًا على أطراف مدينة شنغهاي، في قلب حفرة ضخمة في الأرض خلفها منجم سابق، وهذا الفندق يمنح ضيوفه الأثرياء فرصة لنوم عميق، لكنه مكلّف.
وبني فندق "إنتركونتتنال شنغهاي وندرلاند" ذو الـ 18 طابقًا، داخل حفرة، ويقع 16 طابقًا تحت مستوى سطح الأرض، وتطل جميعها على ما تبقى من المحجر السابق، فيما يقبع طابقان تحت الماء.
وقال كبير المهندسين المعماريين مارتن يوخمان: "صممت العديد من المباني المختلفة في أوروبا ودبي، لكن هذا كان مختلفًا تمامًا وأصبح عملًا حياتيًا، لهذا أقول إنه من المحتمل أن يكون المبنى الأكثر أهمية الذي صممته".
وبدأ المشروع في العام 2006، فيما استهلت أعمال البناء في العام 2013، وبلغت تكلفة الفندق 288 مليون دولار.
يتراوح سعر الإقامة في غرفة بـ"إنتركونتتنال شنغهاي وندرلاند" القريب من مطار شانغهاي هونغكياو الدولي، بين 3666 إلى 6 آلاف يوان "530 إلى 860 دولار".
ووصف ممثل اليونسكو مايكل كروفت، الفندق المكوّن من 336، غرفة بأنه "نموذج للتنمية المستدامة".
وقال في مؤتمر صحافي قدّم فيه الفندق الخميس "إنه نموذج مستوحى من رؤية لمستقبل أفضل، وحاضر يتطلع إلى ماضيه للحصول على إجابات".
وأوضح شيوى شيتان نائب رئيس مجموعة شركات "شيماو" للتطوير العقاري في هونغ كونغ، التي طوّرت الفندق "كان من الممكن التخلي عن هذا المحجر, لكننا لم نفعل,حوّلناه إلى كنز"