يعتقد البعض وجود خرافات منزلية تجلب سوء الحظ، مثل التجول تحت السلم، أو فتح مظلة داخل المنزل، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأدوات والديكورات المنزلية قد ترتبط بتلك الخرافات. واختار لكم موقع "هاوس بيوتيفول" قائمة لبعض من تلك الأشياء التي تبدو بريئة، لكنها تجلب سوء الحظ عند وجودها في المنزل.
وعلى رأس تلك القائمة، يأتي اللون الأخضر المشهور بارتباطه بالطبيعة، لكنه اعُتبر بأنه لون يجلب الحظ السيء عند استخدامه كطلاء للحائط؛ إذ حظى بتلك الشهرة السيئة في القرن الثامن عشر في الولايات المتحدة وبريطانيا، حينما استخدم العالم الكيمائي السويدي كارل فيلهلم شيلي، مركب الزرنيخ الكيميائي في إنتاج اللون الأخضر.
وكان يتم استخدام اللون الأخضر في الدهانات وأوراق الحائط والشموع وألوان لعب الأطفال، وذلك قبل اكتشاف سمية المركب الكيميائي واعتباره شديد الخطورة. وأما الساعات المكسورة فبحسب فلسفة فينغ شوي الصينية تعتبر من علامات الحظ السيء عند وجودها في المنزل، فهي تخلق شعورًا بالفوضى ولها تأثير سيء وتجذب أسوء طاقة للمكان، وتنذر بحادث قريب.
ولا يُنصح باستخدام الأبواب السوداء في المنزل، فهي من أبرز علامات الحظ السيء، خاصة إذا لم تكن باتجاه الشمال، وفقًا لخبراء فينغ شوي. ومن علامات الحظ السيء الأخرى في المنزل، الكراسي الهزازة الفارغة، والتي تجلب الأرواح الشريرة إلى المنزل حسب الثقافة الأيرلندية. إضافة إلى المرايا المكسورة والتقويمات القديمة والأواني المكسورة والنباتات الميتة، تعتبر إشارات على الحظ السيء عند وجودها في المنزل حسب فلسفة فينغ شوي.