أنفق مهندس معماري نشأ في منطقة مليئة بالحظائر مبلغ 245,000جنيه إسترليني لإعادة بناء وابتكار مبنى مزرعته وتحويله إلى مبنى فخم، حيث اشترى ميكا غونز وزوجته قطعة أرض تبلغ أكثر من نصف فدان وتقدر بنحو80,000 إسترليني، وقد ضمت العديد من المباني الزراعية القديمة، والتي تم هدمها لاحقا لاستفادة منها كمساحة لإعادة ابتكار منزلهما.
وقد وضع الزوجان اللذين لديهما ثلاثة أبناء ميزانية تقدر بـ200,000استرليني للبناء بأكمله، لكن سرعان ما نفذت الأموال لأنفاقهما 50,000 إسترليني على هياكل الأخشاب القادمة من النمسا، والتي تم نقلها إلى الموقع والذي يبعد 2000ميل، بالإضافة إلى إنفاق 17,000استرليني على النوافذ، وقد عاش ميكا وعائلته في عربة متنقلة في الموقع أثناء إنشاءه، فيما وضع الزوجان الين وميكا عام واحد كجدول زمني للانتهاء من البناء، وقد كلفوا بناة المنزل ببناء أساس خرساني لمنزلهم في 21 يوما فقط إلى الطابق الأول - وهي عملية تستغرق عادة شهرين وذلك حتى يتمكنوا من وضع إطار مصنوع من الأخشاب والذي تم جلبة من النمسا خصيصا لبناء منزلهما.
وبعد أن أنفق الزوجان نصف ميزانيتهم في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، اتخذا قرارا بالقيام بأعمال النزل أنفسهما مثل معظم أعمال الديكور الداخلي والديكور، بما في ذلك الكسوة الحجرية للمنزل، وبعد خمسه أشهر بدأ الزوجان يشعرون بالضغط لعدم اكتمال المنزل وكونه مجرد كتله من الآلاف الأحجار، حيث يقول مايكل "في بعض الأحيان عندما كنت أتوجه للقيام ببعض الأعمال في المنزل أقول إنة من المستحيل أن يكتمل، "
وقد اضطر الزوجان إلى اقتراض مبلغ 25,000 إسترليني من البنك لإكمال منزلهما مع الاستعانة ببعض الخشب المعاد تدويره لتقليل التكلفة قليلا، وبعد تسعه أشهر من البدء انتهى الزوجان من إكمال المنزل وانتقلا للعيش فيه بلا من المنزل المؤقت "العربة المتنقلة " الذي كانا يعيشان فيه، وشمل المنزل أربعة غرف للنوم، وحضانة، أما الطابق الأول فهو عبارة عن مساحة مفتوحة تضم مطبخ ومكان للدراسة وغرفة جلوس.