كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة "كاليفورنيا"، أن الفوضى في المنزل يمكن أن ترفع مستويات التوتر، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من ارتفاع في الهرمونات نتيجة الفوضى، وقالت ليلي نايلور، الخبيرة المناوئة "يغرق الناس في مقدار الفوضى الذي لديهم في منازلهم، ولكن عندما يتخلصون منها، يمكن لهذا أن يكون بمثابة رحلة علاجية كبيرة". وهناك العديد من الطرق المختلفة لتنظيف وتنظيم كل غرفة.
ويوجد على موقع "The Minimalists" الذي أسسه كل من جوشا يلدز وريان نيكودمز، العديد من الأفكار لترتيب المطبخ، فيمكن أن تقضي على الموقع أيام عدّة لاستخلاص الأفكار، وساعد الموقع أكثر من مليوني شخص على خلق الأفكار الجديدة، منها طرق استخدام لأغطية العلب القديمة، فهناك يمكن الاستفادة من مدونات تنظيم وترتيب المطبخ، كما يوجد به العديد من المقالات الملهمة التي تساعدك في معالجة المجالات المختلفة من حياتك.
ويمكن الاستعانة بخبيرة التنظيم والترتيب اليابانية ماري كوندو، والتي لديها كتابين بيعت لهما أكثر من 5 ملايين نسخة حول العالم، وهناك لها عدة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تساعدك على طي الملابس وتخزينها، وبالتالي يكون من السهل تطبيق ما تفعله عمليا، وكذلك ستشاهد طريقتها المميزة في طي الجوارب. وتأتي الطريقة السويدية في الترتيب، والتي ابتكرتها مارغريت ماغنوسون، في كتابها الأخير عن تنظيم وترتيب المنزل، وتقول إن هذه الطريقة مريحة للغاية حيث التخلص من الفائض، والأسلوب هو بسيط للغاية، ويعتمد على تقسيم الممتلكات إلى أكوام، ومن ثم طيها ووضعها في كراتين صغيرة وتنظيمها، ويجب القيام بذلك أثناء عملية الترتيب لكل فصل من فصول السنة، وخصصت دورا علويا في منزلها لتضع به الكراتين التي لا تريدها، وحين تتأكد أنها ليست بحاجة لها نهائيا تتبرع بها لأحد الجمعيات الخيرية.
وهناك طريقة الأربعة صناديق في الغرف الاحتياطية، والتي تحمل أسماء "إعادة توطين"، "الاحتفاظ"، "ربما" و" البيع / التبرع"، وهنا نضع الصناديق في الغرف الاحتياطية ويمكن فحصها في أي وقت، وذلك بدلا من الأدراج المحشوة حد الانفجار. ولتنسيق خزانة الملابس بشكل أكبر، استخدمي شماعات المعاطف، وفقط علقي عليها الملابس التي في العادة ما تستخدميها بشكل متكرر، والهدف في نهاية الموسم هو معرفة ما ترتدينه باستمرار وبالتالي التخلص من ما لا تحتاجينه في الخزانة، ويمكنك التبرع بالملابس التي لا تحتاجينها إلى الجمعيات الخيرية، أو محلات الملابس المستعملة فسيتم إرسالها إلى النساء في السنغال بعد غسلها وتجديدها.